عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه) متفق عليه .
- فمسألة تكفير جميع الذنوب الصغائر والكبائر فيها خلاف بين العلماء :
- فمنهم من قال : تكفر الصغائر دون الكبائر ، لأن الكبائر لا يكفرها إلى إقامة الحد أو التوبة النصوحة في حالة عدم توفر إقامة حد .
- ومنهم من قال : ظاهر النصوص يقول ( رجع من ذنوبة كيوم ولدته أمه ) يعني يكفر الله له جميع ذنوبه صغيرها وكبيرها .
- وجاءت كلمة ( ذنوبه ) في الحديث ( نكره ) والنكرة تفيد العموم : اي عموم الذنوب صغيرها وكبيرها ، وهذا من فضل الله تعالى . والله أعلم