هل الحب ينتصر على كل شيء برأيك؟

نعم من رايي ان اذا احب الشخص حب صادق واخلص بحبه يمكنه ان يتجاوز جميع العقبات ولاكن و خصوصا اذا كان هناك مبادره من الطرف الاخر

الحب هو قوة الحياة ،،لذلك هو ينتصر ،،،

والحب عاطفة وشعور يحمل كل معاني الانسانية الايجابية يبدأ به كل شيء وينموا به كل شيء ويستمر به كل شيء ،وكلما نقص الحب نقص معنى الحياة ،،،،

والحب ينتمي للحق والحق دائما منتصر ،،

والحب سلام وطمأنينة وهدوء ،،
وعندما كانت بأضدادها تعرف الاشياء ، فإن نقيض الحب هو الكراهية ،،،وانظر الى ما ذا تجرنا الكراهية واية اودية سحيقة ترمي بنا اليها،،،،
فتعرف  وتدرك الى اي قمة سامقة يرفعنا الحب ويسمو بنا ،،،،

في كل ورقة شجر حب ،وفي كل نبض وليد ونبض والدته توام حب ،،وفي كل نظرة عطف حب ،وفي كل تأمل حب ،،،وكل حي  حبيب،،،، وكل حبيب حي،،،
كل حي الا وله حبيب يحبه ويحنو عليه ويهتم به ،، وكل حبيب حي و موجود عند من يحبه حتى وإن ابتعد او واره الثرى،،،

فإذا ضعفت قواك وشارفت على الانهيار ،فإلتجيء للحي الذي خلقك ورعاك و انعم عليك واحبه واصنع  ما يزيد حبه ،،يكفيك كل الهموم والاحزان ،،، 

واذا استوحشت إرفع الهاتف واتصل باحب الناس اليك تزول الوحشة و يطمئن قلبك وتهدأ وتزول مخاوفك،،،

هل علمت كيف ان الحب ينتصر على كل شيء،،،

إن الحديث عن الحب حديث إنساني، لذلك لن أجيب بالتحدث عن نظريات كثيرة، ولا بأطر وفلسفات وتعريفات، بقدر أنني سأتكلم عن شيء يحدث معنا كل لحظة، فربما وأنت تقرأ إجابتي، تعيش حالة من الحب، فنحن نمارس الحب في كل لحظة من حياتنا، وإن لم نشعر بالحب، لن نشعر بجمال الحياة والأشياء الموجودة فيها. 

الحب حقيقة صنف من قبل علماء النفس على أنه إنفعال، وعندما نتحدث عن الانفعال فإننا نتحدث عن المشاعر، وهذه المشاعر تستمد طاقتها من شيئين، هما إما المشاعر والفكر، أو من حالة فسيولوجية تحصل في الجسم.  فالإنسان يميل الى الخلود إلى النوم لأن جسمه يحتاج النوم فيكون حب النوم نتيجة حاجة فسيولوجية، ولكنه عندما يحب شخصا ما أو يهوى طعاما معينا، فهو ليس لأن جسمه يخبره بأنه يريد هذا الأمر، بل بسبب المعرفة والفكر والإعجاب بهذا الشخص أو هذا الموضوع، فيكون الحب هنا معرفيا. إذا نستطيع الآن معرفة نوايا الحب عند المحبين، ونميز الدافع وراء هذا الشعور.

بعض الناس ينفون وجود الحب اساسا، ويتعاملون معها على أنها أكذوبة أو أسطورة من الأساطير، والبعض الآخر يؤكدون وجود الحب، وأقول لكلا المجموعتين، لا يحق لأحد أن يتحدث عن الإنسانية وأن يعتبر نفسه متحدثا رسميا، فنحن بيولوجيا وعضويا نختلف عن بعضنا، ومعرفيا كل منا لديه مخزونه الخاص المختلف عن الآخر، كما أن المكونات البيئية حول كل فرد منا تتباين عن الآخر،  لذلك لا تنطق عن الإنساني، ولا تقل يوجد حب او لا يوجد حب.

لذلك برأيي الشخصي إن الحب حاجة موجودة عند الإنسان، قد يفقد توازنه عند فقدان الحب، ويقوى بوجوده، فالإنسان الذي لا يحب، لا يحصل على رغباته، وعلى سبيل المثال، الطفل الصغير الرضيع، إن كان لا يحب أن يأكل أو يشرب، فإنه لن يمتلك الرغبة الفطرية في الانطلاق للرضاعة من ثدي أمه، ولن يعبر عن جوعه بالبكاء ولن يتغذى وبالتالي سيتأذى. لذلك قال النفس الأمريكي أبراهام موسلو: "إن حاجة الحب من حاجات الهرم الإنساني"، أي ان الحب ضرورة وحاجة. فإذا على سبيل المثال أحب الطالب الدراسة، سيصبح هذا نمط حياته، ونمط الحياة هذا الذي يعيش به، هو ما يشكل سلوكه المستقبلي، وحتى في حرصه على نجاح أبنائه في المستقبل.

في الحقيقة نجد أن هناك قيمة كبير للحب في الأديان والثقافات المختلفة، وتجدها مشتركة في الترغيب على الحب واعتباره أمرا يميز الجنس البشري عن المخلوقات الأخرى، وفي بعض العقائد يربط الحب بالإيمان، لما له من تأثير على إيجابي و قوي على النفس البشرية.

وعن عمر الحب ومدته، تقول ألين هاتفيلد عالمة نفس اجتماعية أمريكية أن عمر الحب العاطفي بحركته وديناميكيته محصور بمدة تتراوح ما بين الست شهور و الثلاثين شهرا ، وبعد الثلاثين شهرا، يتحول الحب الى شكل آخر، ومن الممكن أن تكون نظريتها منطقية، لكنها ليست أكيدة.

الحب الصادق المتبادل، شعور جميل، يعطيك القوة، ويمدك بالطاقة، و يساعدك في التغلب على صعوبات الحياة، لكن اذا أحسست بأن هذا الحب يضعفك، فاعلم أنك في علاقة سامة. وما اقصده بالضعف، ليس حالة الألم أو الانكسار أو الوجع التي نعيشها لحظة فراق من نحبه، فهذا ليس ضعفا، بل هذه هي الرحمة والمودة التي جعلها الله بيننا، و أن نتقاسم لحظات الحزن والفرح معا. أما الضعف الذي أقصده، أن يتم إهمالك والتقليل من قدرك والتقصير في احترامك، ثم لا تمتلك القوة لأن تقول لا ولأن تبتعد وتعز نفسك، هذه هي المهانة والضعف الذي لا أتمناه لأحد



  
 

نعم الحب ينتصر على كل العوائق مهما كانت الظروف ولكن ينتصر إذاا كان الحب 
متبادلا بين شخصين ويكون الحب حبا مخلصا وصادق
وبهذا ينتصر على كل شئ مهما كان