الله رحيم بالعباد.. والديانتان المسيحية واليهودية هما ديانتان سماويتان تؤمنان بالله!
وكل شخص على وجه الكرة الأرضية يحب الآخرين ويساعد الضعيف ويقف إلى جانب المحتاج هو شخص محبوب من الله دون أدنى شك! مهما كان دينه.
فلنبتعد عن هذه الأسئلة... فهي ليست من شأننا... فلن يطلب الله من المسلمين تشكيل لجنة لتقرير من سيدخل الجنة أو لا!
للنحب بعضنا بعضاً دون التفكير بالدين أو الطائفة... فقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بزيارة جاره اليهودي عندما توقف عن وضع القمامة أمام بيته! وقد وقف رسول الله احتراماً لجنازة شخصٍ يهودي... ولما سئل الرسول عن سبب وقوفه رغماً عن كينونة المتوفى يهودي... فأجاب: أوليس إنسان؟!
وعندما قاتل الكفار من أهالي قريش المسلمين في بداية انتشار الدعوة... هاجر المسلمون إلى الحبشة التي كانت تعتنق الدين المسيحي... فلاقوا الترحيب والإيواء!
اليوم... لجأ الكثير من السوريين إلى دول أوروبا التي تدين بالدين المسيحي... وقد لاقوا ترحيباً عظيماً من الأوروبيين هناك!
لطالما عشنا جنباً إلى جنب مع المسيحي... ولم يفكر أحدٌ منّا بدين الآخر قط!
فلننبذ هذه الطائفية والتعصب لرأي أو دين... ولنبدأ تقبلاً لبعضنا بعضاً... ولنترك العباد لربهم... فلا أحد يستطيع الإجابة على هذا السؤال إلا هو!
هذه الإجابة ليست موجهة لصاحب السؤال فقط... إنما لكل شخص أجاب بالنفي.