هل الاشتراكية حركة ضد الدين ؟

الإشتراكية هي مفهوم إقتصادي يقوم على التركيز على الملكية العامة و يقلل من هامش الملكية الخاصة فالإشتراكية تعتبر أن كل الممتلكات هي خاصة بالدولة و أن كل المواطنين هم موظفون في الدولة و يتقاضون إجرهم على ذلك ولا يملكون أي ممتلكات .
 و الإشتراكية مضادة للرأسمالية التي تتوسع في خصخصة الممتلكات لصالح الأفراد .
و الإشتراكية هي الشق الإقتصادي من المنظومة الشيوعية التي تقوم بالأساس على الإلحاد و محاربة الأديان .

الاشتراكيّة كفكر فلسفي قابلة للنّقاش أمّا كفكر سياسيّ فهي وكما تُمارَس فهي حتماً ضدّ كل الشرائع السّماويّة , وقد استغلّ اليهود هذا الاسم ليمرّروا نهج الإلحاد في الدول الغربية على يد كارل ماركس اليهوديّ الألمانيّ وغيره من أصحاب هذا الفكر
وملخّص الاشتراكية هي الاشتراك في المال والأرض والممتلكات .
وقد انقسمت الاشتراكيّة إلى بضعِ ومائة فرقة, بعضها المُغالي كالشّيوعيّة , وبعضها المعتدل كالنّموذج الغربيّ, لكنّها جميعاً تلغي دور الكنيسة والمسجد مع بعض المجاملة في أماكن سيطرة التديّن. ولنا في نماذجها الشّيوعي الرّوسي والصّيني خير مثل .