نعم، في بعض الرجال قد يكون هنالك اختلاف بسيط بين حجم الخصيتين، ولكن أن لا يكون هذا الاختلاف ملاحظ عند الفحص، وأن لا يكون هنالك كتل تشبه الطابات أو العقد أثناء التحسس على الخصية، بالعادة الحجم الطبيعي للخصية
وأبعادها تكون 2 * 3 * 4 سم، ويكون شكلها بيضاوي.إذا كنت تشك من وجود مشكلة في خصيتك، يمكنك فحصها في المنزل من خلال طريقة سهلة وموضحة في صورة، إذا أردت رؤية الصورة
اضغط هنا. هذه الصورة بالإنجليزية لذلك سوف أقوم بذكر الخطوات هنا:
- ضع كل خصية في راحة يدك وجعل يدك مثل الكوب، يفضل أن تقوم بالفحص أثناء الاستحمام أو عند تدفئة المنطقة بحيث تكون الخصية متدلية بشكل جيد للفحص.
- تحسس الخصية باستخدام إصبع الإبهام من اليد الأخرى وقم بالتأكد من عدم وجود طابات في الخصية، ولا تقم بالضغط على الخصية بل قم بالتحسس بلطف حتى لا تؤذي نفسك.
- قم بحفظ أجزاء خصيتك لمراقبتها في المستقبل، سوف تشعر بأنبوب صغير يمتد خلف الخصيتين.
- إذا وجدت أن خصية أكبر من الثانية لا تشعر بالقلق فهذا قد يكون طبيعياً، فقد يكون إنتاج خصية أكثر من الأخرى، ولكن تأكد من عدم وجود كتل أو أورام في الخصية.
في الصغار يكون حجم الخصية صغير جداً ولا يتعدى 1 سم مكعب، تبدأ الخصية بالنمو في سن الثامنة تدريجياً حتى يتم البلوغ الكامل للطفل، وهي أول ما ينمو عند البلوغ.
من الممكن أن تنكمش الخصيتين في حال تناول بعض الأدوية أو حدوث خلل في هرمونات الجسم، وبعض أنواع العدوى التي تنتقل جنسياً قد تؤثر على حجم الخصية. في حال انكماش الخصية عن حجمها السابق المؤلولف لديك، وخصوصاً في ظل وجود أعراض أخرى مثل تضخم الثدي أو التثدي أو ظهور صعوبات في الانتصاب لدى العضو الذكري، عليك التوجه للطبيب مباشرة للقيام بفحص الهرمونات لديك وتوقيف أي دواء يؤثر على الخصيتين.
إذا وجدت اختلافاً بحجم الخصية مع مرور الوقت، أو وجدت خصية أكبر بكثير من الخصية الأخرى، أو إذا وجدت كتل أو مطبات في الخصية، عليك التوجه إلى الطبيب ليقوم بفحصهما والتأكد من عدم وجود أمر خطير، مثل سرطان الخصية، فأول أعراض هذا السرطان هو وجود كتلة مختلفة في الخصية وكبيرة في الحجم، إذا كان هنالك ألم شديد في الخصية، تأكد من ذهابك إلى قسم الطوارئ لأنها قد تكون حالة طارئة تتطلب إجراء جراحي فوري.
عند التعرض لدرجات الحرارة الباردة تنكمش الخصية، ولذلك لا تقلق عندما تجد أن هنالك فارق كبير بحجم الخصية في البرد. في بعض الحالات قد تكون الخصية ما زالت عالقة في البطن من الولادة، وهذا ما يسمى بالخصية العالقة، فعندما تبحث عن الخصية لا تجدها، هذه الحالة تتطلب إجراء جراحي في أسرع وقت حتى لا تتحول الخصية إلى خلايا مسرطنة عند البلوغ، وأيضاً للمحاولة على الحفاظ على أكبر قدر من إنتاج الحيوانات المنوية.
في بعض الأمراض الجينية، قد يكون حجم الخصية ضئيل جداً ويكون إنتاجها من هرمون التستسترون أيضاً قليل، مثل هذه الأمراض ما يسمى بمتلازمة كلينفلتر، بحيث يكون هنالك جين X زائد في الخلايا، فيكون الحمض الديوكسي ريبون النووي في الخلايا يتكون من 47 كروموسوم، وتكون جيناته الجنسية XXY، هذا مهم جداً خصوصاً في مرحلة البلوغ حتى تتم معالجة هذا المرض من إخلال إعطاء الهرمونات اللازمة للطفل في مرحلة مبكرة، وقد يتم الكشف عنه من خلال فحص الخصيتين وإيجاد خصيتين صغيرتين في الحجم.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية: