نعم، قد يترك إزالة الشامة من الوجه أثرًا، أو ندبة بعد إزالتها بالكيّ، ولكنّ عُمقها ومدى وضوحها يعتمد في الحقيقة على مهارة الطبيب في إزالتها، وعلى حجم الشّامة بالضبط، فقد لاحظت وجود أثر بنيّ اللون على بشرة إحدى صديقاتي بعد إزالة شامة كبيرة من وجهها، إلا أنّها كانت بشكل أفضل في الحقيقة ممّا كان عليه الوضع بوجود الشّامة.
ولِحسن الحظّ توجد الآن أنواع عديدة من الكريمات التي قد تُساعد على إزالة الآثار والندب، وتجعلها تتلاشى تقريبًا بمُجرّد التزامك باستعمالها، مثل جل كونتراكتيوبكس (Contractubex)، الذي يُستخدم بالطريقة الآتية:
كما أودّ إعلامك بأنّ الأثر الناجم عن إزالة الشّامة بالليزر أقلّ من الأثر المُحتمل بعد إزالتها بالكيّ، إلا أنّ تكلفته أعلى نوعًا ما، وقد يتطلّب عدّة جلسات لكي تحصلي على النتيجة المطلوبة.