هل إذا نادت أمي أو نادى أبي وأنا أصلي يجب قطع الصلاة والرد عليهما؟

3 إجابات
profile/محمد-حمزه
محمد حمزه
Mbhralsafa
.
٠٥ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
الطبيعي لا طبعا يكمل الانسان صلاته 
ويقول سبحان الله او يكبر بصوت يسمعة ابوه ام امه فيعلمون انة يصلي فيصبرون
اما فيه يكون في حالات خاصة هنا تقطع الصلاة للضرورة الواضحة الصريحة 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٤ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
لا ينبغي قطع الصلاة فورا إن لم يكن الأمر ملحا  ولكن مراعاة ذلك ومحاولة سرعة الإجابة مباشرة فور التسليم من الصلاة . إلا إن كان تأخير الإجابة فيه   ضرر عليهما.    
 لأن طاعتهما من طاعة الله وقد جمع الله تعالى رضاه برضاهما بل يحصل به ثواب الطاعة وثواب الإجابة وإن عدم الإجابة قد يشوش فكر المصلي فيحصل له اضطراب فكر وتخمين من سبب النداء فإن قطع الصلاة من الخوف على طفل يحبو جائز ومن خسارة شيء من المال والمتاع  .

 أفلا يجوز في تلبية دعوة الأب أو الأم 
وهذا لا يناقض أن يكون المصلي ذاهلا عما حوله منقطعا لصلاته فإن غاية الصلاة رضا الله تعالى.
ولكن هذا ليس حكما .
وبرأيي اذا كانت الصلاة المكتوبة أي الفريضة فالأولى إن تتم صلاتك ثم ترد عليهما بلطف وأدب وتقول أنك لم تستطع الرد مباشرة بسبب انشغالك بالصلاة. 
أما إن  كانت صلاة نافلة وكان عندهما حاجة ملحة لا يمكن تأجيلها فإما أن تستعجل في صلاتك وتسلم وتجيبهما أو تقطع صلاتك إذا لزم الأمر .
أما إن كنت متأكدا أن الأمر قابل للتأجيل وليس ثمة ضرر أو كسر للخاطر بتأجيل الرد عليهما وإجابة نداءهما فلا بأس بأن تتم صلاتك بسرعة دون التطويل والاطالة وتلبي النداء وتقضي لهما الحاجة. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أم-سكر
أم سكر
Abrar
.
٢٤ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
إذا كان الوالد أو الوالدة لا يتأثروا بذلك ... إذا صبرت حتى تكملي فلا حاجة إلى القطع، أما إذا كانت حاجة ضرورية ويخشى من التأخير فوات المطلوب، فاقطعي الصلاه.. والله أعلم 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة