في هذه الحالات ، حالات الطلاق سواء أكان مباشرا أو طلاقا غير مباشر وهو كما في هذه الحالة طلاقا غير مباشر أو مايعرف بالطلاق المعلق، أي معلقا على فعلها أمر معين كزيارة أمها أو إدخال صديقتها للبيت أو ماشابه ، في كل حالات الطلاق يجب فقط التوجه لسؤال مفت متخصص بالفتوى ويعمل داخل دوائر الإفتاء؛ لأن المفتي يعرف كيف يخرج من الشخص اجوبة معينة يصل خلالها للحقيقة وبالتالي كيف يفتي هل هو طلاق ام لا.
لكن عموما في حالات الطلاق المعلق يتبع وقوع الطلاق للنية ،ويقرر ذلك المفتي بحسب يمين يقسمه السائل أمامه، فإن كانت نيته الطلاق فهو طلاق وليعدها الى عصمته أمام المفتي.
وان كان قصده ان يمنع فهي يمين ويدفع كفارة.
لكن الأغلب من الرجال يكون قصده الطلاق لكن حين ذهابه للمفتي يحول إفادته أنه يقصد المنع، ويقسم أمام المفتي على ذلك ،من هنا ننصح أن تقول الحقيقه عن نيتك امام المفتي كي تحصل على فتوى ترضي الله عز وجل، فالبعض يكون قصده الطلاق فيقول أمام المفتي أنه يقصد المنع فيدفع كفارة وتكون زوجته مطلقة منه ويعيش معها سنين في الحرام فقط لأنه يريد أن يغطي الحقيقة.
فقل الحقيقة ولو كان الطلاق هو القصد، وستعيدها الى عصمتك فلا شيء يمنع من اعادتها بلفظ امام المفتي.