‏ان مرض السرطان لا يعرف سنا ‏معينة فهو يصيب الكبار والصغار على حد سواء فإذا كنت تعاني من مشكلة صحية ‏بغض النظر إذا ما كانت سرطانا او لم تكن فيجب المراجعة الطبية الفورية

‏‏كما يجدر بالإشارة إلى مرض السرطان هو مرض لا يسهل تشخيصه بل يحتاج إلى دراسة والفحوصات طبية ومخبرية و جراحية عديدة ‏ولكنه ‏من المعروف أيضا أن الكشف المبكر عن السرطان قد يؤدي إلى نتائج إيجابية أكثر سواء ‏كان ذلك في العلاج او في الشفاء منه

‏‏ومن تجربتي الشخصية لقد كان لي ابن عم في الثامنة عشرة من عمره ‏‏وكان يشكو من الصداع الدائم ‏فذهب للطبيب لصرف دواء مسكن ولكن تم اكتشاف ورم حميد في دماغه يجب استئصاله و قد شفي بحمد الله و وواجهت في عملي الكثير من المرضى الذين يشكون من نقصان الوزن و التعب و الارهاق  وهي من اعراض السرطان و تبين أن الموضوع هو اصابتهم بالاكتئاب

‏بغض النظر عن الأعراض التي تعاني منها بما إنك تعاني من امر يضر بصحتك فانصح بالذهاب إلى الطبيب لمعرفة السبب بغض النظر عما هو المرض

‏كما يمكنك القراءة عن المزيد عن التحاليل التي تكشف السرطان السؤال التاليhttps://ujeeb.com/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%88%D8%AC%D8%AF-%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86

يجوز إجراء التحاليل الطبية في حال أن المريض أو الطفل يشكل بأن هنالك أي خلل موجود فيه، وذلك حتى يطمئن باله، ولن يرفض أي طبيب القيام بالفحوصات اللازمة ما دام هنالك داعٍ لها، ولذلك نعم، يمكن للطفل التوجه إلى الطبيب ولكن يفضل أن يكون بإشراف أهله كونه أصغر من السن القانونية ليقوم الطبيب بفحصه دون موافقة أهله أو المسؤول القانوني عنه، الطبيب سيقوم بفحصه وعم الإجراءات اللازمة بعد الفحص الجسدي إذا لزم ذلك، وإن قام الطبيب بإخبار الطفل بأنه لا يوجد أمر مريب أو أمر يتطلب المزيد من الفحوصات، عليه بالوثوق بالطبيب، وإن كان هنالك ما زال شك، يمكنك سؤال الطبيب عن الفحوصات التي تريدها، وإن لم تكن تشكل خطراً على الطفل، فبالتأكيد سيقوم الطبيب بطلبها.

هنالك الكثير من الأعراض التي من الممكن أن تحدث بسبب وجود سرطانات في الجسم، ولكن أغلب هذه الأعراض شائكة وخصوصاً عند وجودها في طفل صغير العمر، فالأغلب أن السبب هو أمر آخر غير السرطان، من الأعراض التي قد تظهر على مرضى السرطان ما يلي:

وهنالك الكثير من الأعراض الأخرى غير التي ذكرتها ولكنها قد تختلف حسب مكان ووظيفة كل ورم شرطاني، ولكن بشكل عام، أغلب السرطانات تحتوي على الأقل جزء من هذه الأعراض، وذلك لأن الخلايا السرطانية مشابهة قليلاً في عملها.
 
 بشكل عام، إذا لم يكن لدى الطفل أي أعراض مشابهة أو خطيرة، يفضل الاطمئنان بعدم وجود أي خلايا سرطانية، ووجود كتلة في منطقة ما من الجسم، ما لم تكن سريعة النمو (أي يزداد حجمها بشكل واضح في خلال أشهر) لا داعي للقلق بشدة منها فإنها بالأغلب ما تكون أورام حميدة وخصوصاً في عمر صغير، ولكن يفضل القيام بالفحوصات اللازمة والذهاب إلى الطبيب فور اكتشاف أي تغير غريب في الجسم، أو عند وجود أي أعراض حتى لو لم تكن مذكورة هنا.
 
 في بعض الأحيان، قد يعاني بعض الأطفال من فوبيا أو أمراض نفسية، في حال ما زال الطفل يشك بأنه لديه مرض السرطان رغم التأكيد من قبل الطبيب ومن قبل جميع الفحوصات على أنه لا يعاني من أي مرض، قد يتم تحويله إلى طبيب نفسي ولا عيب من ذلك، فهذا مرض قد يحدث بسبب تغير في هرمونات الجسم، وهنالك علاجات جيدة له.
للمزيد من المعلومات عن: 

يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.

المصادر المرجعية: