هل أستطيع أن أدرس ماجستير علوم سياسية وأنا خريج إدارة أعمال؟

2 إجابات
profile/دعاء-ابو-سيف
دعاء ابو سيف
استشارات اعمال
.
٠٧ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
نعم ممكن بشكل عام ، بل ووارد جداً أيضاً.. ولكن هذا الأمر يعود بشكل خاص الى شروط الدراسة في البلد الذي تريد الدراسة فيه... أو إن كنت ترغب في الحصول على منحة لها اشتراطات معينة تتعلق بتخصص البكالوريوس..
 
بالرغم أن بعض كليات الدراسات العليا في العلوم السياسية تشترط حصولك على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية وأن تكون هذه شهادة معتمدة والدراسة فيها نظامية، إلا أن أغلب هذه الكليات تقبل بالأشخاص الحاصلين على شهادة البكالوريوس في التخصصات الإنسانية مثل تاريخ ، إدارة ، علم إجتماع ، لغات ، صحافة ، إقتصاد ، قانون وغيرها من التخصصات الإنسانية التي لها علاقة بالعلوم السياسية حتى يكون للمتقدم للماجستير خلفية جيدة عن العلوم الإنسانية  بشكل عام وعن أساليب البحث بشكل خاص وليشكل قاعدة جيدة تضمن نجاحه في برنامج الماجستير..

مثلاً بإمكانك الإطلاع على شروط القبول في جامعة الملك سعود كلية الحقوق والعلوم السياسية لبرنامج الماجستير، وهناك جامعات  تعتمد أي تخصص بكالوريوس لكن مع اشتراط أخذ متطلبات إجبارية سابقة عن مواد أساسية في العلوم السياسية..
ويوجد أيضاً بعض الجامعات تقبل الطلاب الحاصلين  على بكالوريوس في أي تخصص معتمد لدى الجامعة مثل جامعة اليرموك في الأردن ..
وهناك أيضاً كليات تلجأ إلى المقابلة الشخصية مع المتقدم لبرنامج الماجستير بغض النظر عن التخصص في البكالوريوس مثل كلية الأمير حسين للدراسات في الجامعة الأردنية.

بالمجمل؛ إن إمكانية القبول في برنامج ماجستير العلوم السياسية يعتمد بالدرجة الأولى على الجامعة التي تريد التقديم فيها، ولذلك عليك زيارة موقع هذه الجامعة والتواصل معها لمعرفة إمكانية القبول، والتواصل مع القبول والتسجيل في هذه الجامعة. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant في freelance (٢٠١٨-حالياً)
.
٠٣ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
   قد يخلق هذا السؤال العديد من الاستفسارات، التي يدور محورها حول الأسئلة الاتالية: 

* لماذا تود الحصول على درجة الماجستير؟ 

* لماذا تود تغيير تخصص الماجستير عن البكالوريوس؟ 

* ما ميزات العلوم السياسية عن إدارة الأعمال التي تناسبك؟ 

* هل تعمل؟ كيف سيفيدك تخصص العلوم السياسية في عملك؟ 

* كيف تتناسب دراستك للتخصصين مع سوق العمل؟ 

بعد أن تفكر في الأسئلة السابقة، وتجد إجابة منطقية لها وتدونها على ورقة، سنقوم الآن بالبحث معًا عن مناسبة اختيارك لدراستك الجديدة للماجستير وتأثيرها على تطورك المهني. 

سنبدأ أولًا بالتفكير بتخصص إدارة الأعمال، كتخصص مهني سوقي لثورة الصناعية الرابعة. هذه الدرجة العلمية ذات إمكانية وظيفية جيدة خاصة عند العمل في الخارج. وقد أفاد مكتب إحصاءات العمل الأمريكي (BLS) أنه من المتوقع أن يزداد توظيف الوظائف التجارية والمالية بنسبة 5 ٪ من 2019 إلى 2029 ، وهو أعلى من المتوسط ​​لجميع مجالات العمل. حيث يمكنك من خلال هذا التخصص أن تكتسب: 

1. القدرة على النمو المهني: حيث يمكنك أن تعمل في العديد من الحقول، منها التحليل المالي، إدارة الموارد البشرية، الإدارة، التثمين العقاري، الخدمات اللوجيستية، إدارة المشاريع، إدارة المبيعات، إدارة سلسلة التوريد، وفي مجالات الرعاية الصحية، والوظائف الحكومية والمنظمات غير الربحية. يمكنك العمل ضمن مجالات متعددة في هذا التخصص، ومن خلال التخصص ستتمكن من ممارسة مهارات العمل وتطويرها في بيئة داعمة، فعليك أن تُظهر قدرتك على الانضباط، والكفاءة للعمل بفاعلية مع الآخرين. كما يمكن دعم شهادتك ببعض المساقات التدريبية التكميلية والتي ستعزز الصلة بين الوظيفة والتدريب. 

2. مسارات وظيفية متعددة: حيث ستمكنك درجة البكالوريوس من تعلم أساسيات إدارة الأعمال يمكنك البحث في المسارات المهنية التالية: 

مدراء العموم والعمليات، مديرين مبيعات، مدراء الخدمات الإدارية، مديري الإنتاج الصناعي، مديرو النقل والتخزين والتوزيع، مديري الخدمات الاجتماعية والمجتمعية، مقدري التكلفة، محللي الإدارة. سوف تكون مؤهلاً لأدوار حيوية في المنظمات الخاصة والعامة وغير الربحية ستكون جاهزًا للعمل كاختصاصي موارد بشرية أومحلل أعمال أو مدير عمليات أو متخصص تسويقي. كما يغامر بعض خريجي إدارة الأعمال بممارسة ريادة الأعمال ، حيث ينشئون شركاتهم الناجحة من الألف إلى الياء. 

3. مهارات القيادة: تساعد هذه الشهادة على تطوير مهارات القيادة المختلفة، من خلال تعلم نظريات الأعمال،  واكتساب روح المبادرة، وتعلم أساسيات الأعمال بما في ذلك التمويل والعمليات والموارد البشرية والتسويق والإدارة ، وكيفية قيادة وتحفيز الأشخاص والتواصل بشكل فعال والتفكير النقدي، واتخاذ قرارات تجارية سليمة  واكتشاف المشكلات وحلها، وأن تكون واسع الحيلة، وكلها عناصر حيوية  مهمة في عالم الأعمال اليوم. 

لذلك إذا نظرنا إلى التخصص الأساسي في البكالوريوس، سنجد أنه تخصص مميز، ويمكن من خلاله تحقيق الكثير من المكتسبات، لكن، هل يمكن الربط ما بين هذا التخصص وتخصص ماجستير علوم سياسية؟

 لننظر لتخصص ماجستير العلوم السياسية الآن:


  قد تساعد دراسة درجة الماجستير في العلوم السياسية في شغل مقعد في البرلمان. كما تعمل على تحليل المشكلات الأساسية في المجتمع البشري مثل السلام العالمي، والأزمة الاقتصادية، والعولمة، والتجارة الدولية، وفهم كيفية عمل الحكومات وتفاعلها بشكل أفضل، وتأثير السياسات الحكومية على الاستقرار الاقتصادي والنمو، وكيف تؤثر القوانين على التغيير الاجتماعي والسياسي، حيث تؤثر السياسة على كل جانب من جوانب حياتنا وتساهم في رفاهية الأمة ، بما في ذلك التعليم والتوظيف والرعاية الصحية والإسكان. 

كما يمكن العمل في وظائف في  الدولة أو خارجها عند استكمال الدراسة هناك ومنها: 

 العمل كعضو مجموعة الضغطي ( اللوبي):حيث يقوم من يعمل في هذه المهنة أن يتحدث مع السياسين للتأثير على القرارات الحكومية وإجراء بحث لفهم التشريعات واللوائح ومناقشة استراتيجيات الضغط مع العملاء وضعها موضع التنفيذ. 

 العمل كمدير للحملات السياسية: حيث يقوم من يعمل بهذه المهنة بتطوير وتنسيق الحملات الترويجية للأحزاب السياسية والسياسيين وإدارة الميزانيات وتحديد الأنشطة التي تحتاج إلى مزيد من الدعم المالي وتجريب استراتيجيات وتقنيات الحملة الجديدة تقييم تأثيرها. 

العمل كمحلل سياسي: لمراقبة وتقييم السياسات والتشريعات لتحديد آثارها الإيجابية والسلبية وتحليل البيانات وتحديد الاتجاهات التي يمكن استخدامها لدعم أو وقف تنفيذ السياسات وإعداد وثائق توضيح السياسة والتقارير للعملاء. 

العمل كمحلل أبحاث السوق: لتحليل الأسواق وتحديد إمكانات المبيعات للمنتجات أو الخدمات والإشراف على سير المشاريع البحثية وتذليل العقبات وتحليل النتائج وإنشاء تقارير مفصلة للعملاء. 

العمل كمدير تطوير الأعمال الدولية: لتطوير وإدارة تنفيذ خطط الأعمال الفردية لكل بلد وتدريب ومساعدة الموظفين الآخرين على تطوير معارفهم ومهاراتهم في مجال تطوير الأعمال وتحليل اتجاهات السوق ومشاركة الرؤى مع فرق تطوير المنتجات. 

العمل كمساعد تشريعي: حيث يقوم المساعد بالرد على المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني وتنظيم الملفات وما إلى ذلك ومراقبة تقدم السياسات من خلال العملية التشريعية وحضور الاجتماعات والأحداث وتوثيق ما تمت مناقشته. 

العمل كمحلل تشريعي: لمساعدة المشرعين في المهام الإدارية والمالية ومراقبة التشريعات والقضايا المالية التي يمكن أن تؤثر على صاحب العمل الخاص وإنشاء تقارير تسلط الضوء على التأثير المحتمل للتغييرات التشريعية. 

العمل كمساعد شبه قانوني: لإعداد الفواتير، وكتابة الرسائل، وتنظيم الملفات، وتنظيم الاجتماعات والتقويمات وكتابة المسودات الأولى ووثائق التدقيق اللغوي وكتابة التقارير وإجراء البحوث القانونية. 

العمل كأخصائي العلاقات العامة: لإنشاء مواد ترويجية ومشاركتها على وسائط الاتصال للترويج لعملائك (عملائك) وتقديم إجابات للأسئلة الرسمية أو يتم تفويضك كمتحدث رسمي للقيام بذلك، وتخطيط وتنظيم وتقييم المؤتمرات الصحفية وغيرها من الأحداث المماثلة؛ هنا نجد نقطة الالتقاء بين إدارة الأعمال والعلوم السياسية. 

 العمل كصحفي: لجمع المعلومات حول الأخبار والأحداث، والتعاون مع محرر إنشاء محتوى جديدًا وكتابة وتحرير ومراجعة القصص. 

العمل كمحرر: لإدارة عملية إنشاء المحتوى وتعيين المهام وتقييم التقدم وتقديم اقتراحات وتقييم الأفكار والتحقق من دقة الحقائق والأرقام والبيانات الأخرى والتدقيق وتحرير المحتوى الذي كتبه مؤلفون آخرون. 

العمل كمساعد أستاذ جامعي أو باحث: حيث يمكنك التحضير للحصول على درجة الدكتوراه، للعمل في الجامعة، أو الاستمرار بدائرة البحوث الجامعية. 

  كما ترى، فإن الوظائف في العلوم السياسية متعددة الاستخدامات وتوفر العديد من المهارات القابلة للتحويل التي يبحث عنها الكثير من أصحاب العمل. لا تقتصر فرص العمل لخريجي العلوم السياسية على القائمة أعلاه ، حيث يمكنك العثور على وظائف أخرى يمكنك متابعتها. لذا يمكن الربط بين درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال مع درجة الماجستير في العلوم السياسية. ستعمل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال على تعريف الطلاب بالقضايا المتعلقة بالعمليات التجارية والإدارة والقانون. يمكن أن تكون العلوم السياسية مجالًا تكميليًا للدراسة لأن الطلاب يمكنهم استكشاف كيفية تأثير الحكومات على العمليات التجارية من خلال التشريعات. يمكن أن يكون التخصص المزدوج في هذه المجالات طريقة مثالية للتحضير لمهنة تعمل في شركة دولية أو العمل على لوائح الأعمال. 

  يمكن من خلال مزج التخصصين بدرجات دراسية مختلفة استكشاف الدوافع التجارية، وكذلك العوامل الأخلاقية التي يمكن أن تؤثر على قرارات العمل، مع الاعتبار المسؤوليات التي تتحملها الشركات عند اختيار كيفية عملها ودور السياسات في تشكيل قرارات العمل. يمكن لدارس التخصصين أن يمزج إدارة المشاريع ومهارات القيادة القوية مع دراسة العلاقة بينها وبين الميزانية، وإدارة الوقت وعوامل فشل الإدارات الناجمة عن السياسات الخارجية والداخلية للشركات، والنظريات المؤثرة في تطوير السياسات وتنفيذها. من خلال التخصصين يمكن التعرف على السياسات التسويقية في العمليات التجارية، وكيفية التعامل مع المنظمات الربحية وغير الربحية. سيقوم المتعلم بربط المعاهدات وقضايا مثل حقوق الإنسان والاقتصاد والجريمة الدولية للتعرف لكيفية ارتباط السياسة العالمية بالقانون الدولي، بالإضافة إلى العوامل الأخرى التي يمكن أن تسهم في تشكيل القوانين والسياسات الدولية. يمكن أيضا الربط ما بين السياسة والإعلام وإدارة الأعمال والتسويقسائل الإعلام على تصورات الجماهير للشخصيات والسياسات. 

كما يمكنك إذا أردت أن تكون أكثر تخصصية أن تدرس ماجستير السياسة العامة (MPP) كتخصص أقرب للإدارة العامة أقرب من تخصص ماجستير العلوم السياسية. و إذا كنت تمارس مهنة كموظف عام، فقد تكون درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MPA) أفضل من الماجستير في العلوم السياسية. 

  في القرن الحادي والعشرين، تتقاطع مجالات إدارة الأعمال والعلوم السياسية، حيث تتطلب تنمية الأعمال المستدامة فهم البيئة السياسية، بينما يجب أن تتناول النظرية والممارسة السياسية دور مجتمع الأعمال في التنمية الاقتصادية. إن تزويد الطلاب بكل من الأساس التجاري والمعرفة السياسية يعزز قدرتهم على النجاح في عالمنا السياسي المتغير باستمرار. لذلك أشجعك على اتخاذ هذه الخطوة التي قد يعتبرها البعض خطوة جريئة وخاصة بسبب تغيير التخصص الأصلي لك، لكن الحياة فرصة، ويجب اغتنامها. 

المراجع: 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة