إن الأمة بين عالم ومتعلم
ومقلد ومجتهد
هذا ما كان عليه السلف من هذه الأمة ، ففي صدر الإسلام الأول كان ثلة من الصحابة الكرام من يتصدى للفتوى واستنباط الأحكام كابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما .
وعامة المسلمين يأخذون عن هذا الصحابي أو ذاك كل وفق ما استقر عنده من اليقين بقولهما ولم يكن يتحرج أحد من ذلك وقد جاء : ( استفت قلبك ولو أفتاك الناس وأفتوك ) .
واستفتاء القلب يختلف عن استفتاء النفس التي قد تميل إلى الهوى
ولا إثم إلا فيما خالف الشرع
أما ما كان اتباعا لإجتهاد فهو مما عفي عنه.