أم سلمه هند المخزومية صاحبة الهجرتين الأولى والثانية، الأولى للحبشة والثانية للمدينة المنورة، شهدت صلح الحديبية وبايعت النبي كما بايعنه النسوة.
لما مات أبو سلمه وهي بسن كبيرة حزنت كثيرا وكانت تنفذ بيقين وصية النبي عليه الصلاة والسلام بقولها:( اللهم ارزقني بخير من ابي سلمة) وبعد الانتهاء من الدعاء تقول بينها وبين ذاتها:( ومن خير من أبي سلمة) حتى تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام. فكان هو الخير من ابي سلمه.
ابو سلمه زوجها الاول كان يشارك بأغلب الفتوحات وكانت أم سلمة حكيمة جدا في إخباره ببعض الأمور وتعاونها معه في حياته وصابرة جدا ، ومنها القصة الشهيرة بإخباره بوفاة ولده ليلة عاد من إحدى الغزوات.