هو الصحابي :
عبد الله بن قيس بن زائدة بن الأصم بن رواحة القرشي العامري .
وسمي بإبن أم مكتوم : نسبة إلى أمه التي دعيت (
بأم مكتوم ) لانها ولدته أعمى مكتوما وهي عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم بن يقظة المخزومية.
- وقد كان هو وبلال بن رباح رضي الله عنهم(
مؤذني رسول الله صلى الله عليه وسلم )
- وهم ممن اسلم في بدايات الدعوة الإسلامية في مكة ،وكانمن أوائل المهاجرين إلى المدينة المنورة .
- عن البراء قال: أول من أتانا مهاجرًا مصعب بن عمير رضي الله عنه ثم قدم ابن أم مكتوم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستخلفه على المدينة في عامَّة غزواته، يصلي بالناس،
- وقال الزبير بن بكار: خرج إلى القادسية فشهد القتال، واستشهد هناك، وكان معه اللواء حينئذٍ.
-وكان ضريراً وهو غلام صغير .
- وهو الذي عتوت به النبي عليه الصلاة والسلام من فوق سبع سموات كان أقسى عتابا وأوجعه ونزل به قرآن يتلى إلى يوم القيامة في بداية سورة عبس ، فعاتب الله تعالى به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، عندما جاءه عبدالله بن أم مكتوم ( وكان أعمى ) يريد أن يسأله عن أمر من أمور الدين ، فأعبس النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه ، لأنه كان مشغولاً بعرض الإسلام على أحد كبار قريش طمعاً في إسلامه ، فأنزل الله قوله تعالى : (
عَبَسَ وَتَوَلَّى. أَن جَاءَهُ الأَعْمَى. وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى. أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى. أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى. فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى ...)
- وكان مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما بعد . وكان حسن الصوت وبقي مؤذناً للصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي في المدينة المنورة ومات فيها رضي الله تعالى عنه .
- قالت عائشة كان ابن أم مكتوم مؤذنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى.
- وروى حجاج بن أرطاة عن شيخ عن بعض مؤذني رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال كان بلال يؤذن ويقيم ابن أم مكتوم وربما أذن ابن أم مكتوم وأقام بلال .
- وقال ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم ) متفق عليه .
- وكان أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت .
- واستشهد في معركة القادسية في السنة الرابعة عشرة للهجرة .
- ولمزيد من التفاصيل يمكنك مراجعة المواقع التالية :
1- موقع (
ويكي مصدر/ سير أعلام النبلاء )
2- موقع (
قصة الإسلام )