محمد مشالي طبيب مصري حظي بشهرة كبيرة خصوصا بين الفقراء والغلابة لكونه كان يكتفي بمبلغ زهيد ثمنا لكشفيته على المرضى.
هذا المبلغ كان لا يزيد عن 5 جنيهات مصرية، ومؤخرا رفع الأجر لـ10 جنيهات!
لم يكتف مشالي بخفض أجر كشفيته على الغلابة بل كان يسامح من لا يملك المال وربما يعطيه من جيبه كثمن للدواء الذي يكتبه له.
هذا الأسلوب في التعامل جعل الناس تطلق عليه لقب طبيب الغلابة.
ولهذا كان وقع خبر وفاته على الناس حزينا جدا.