بلال ابن رباح الحبشي ويقال له بلال بن حمامه وهي أمه أسلم قديما فعذب في الله فصبر فاشتراه الصديق فأعتقه شهد بدرا وما بعدها وكان عمر يقول : ابو بكر سيدنا وأعتق سيدنا ولما شرع الذان بالمدينة كان هو الذي يؤذن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أم كلثوم يتناوبان تارة هذا وتارة هذا وكان بلال ندي الصوت حسنه فصيحا وقد أذن يوم الفتح على ظهر الكعبة ولما توفي الرسول عليه الصلاة والسلام ترك الأذان ، ثم خرج الى الشام مجاهدا وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال :(( غني دخلت الجنة فسمعت ىخشف نعليك أمامي فأخبرني بأرجى عمل عملته)) فقال: ماتوضأت إلا وصليت ركعتين فقال :(( بذاك)) .