الصحابي الجليل سعد بن معاذ الأنصاري واللذي أسلم على يد الصحابي مصعب بن عمير، وكان سيدا في قومه فقد كان سيد الأوس ويكنى بأبا عمرو ،
فما ان أسلم استقر الإيمان في قلبه حتى توجه لقومه ودعاهم للإسلام فآمنو معه وقويت شوكة المسلمين به، وكان ذكيا وقائداً محنكاً ، شهد عدة غزوات مع رسول الله، وكان النبي يستشيره في الكثير من الأمور خاصة في الحروب والمعارك، وأصيب في أكثر من غزوة حتى استشهد في غزوة الخندق، فاهتز عرش الرحمن لاستشهاده ، ومنهم ما فسر ذلك لفرحة الرحمن بلقاء سعد رضي الله عنه.