من هو الصحابي أبان بن سعيد عند الشيعة

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٦ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
هو الصحابي أبان بن سعيد بن العاص ابن أمية بن عبد شمس الأموي، من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله،
وإخوته: خالد، وعتبة، وعمرو. والعاص بن سعيد قتله علي عليه السلام ببدر،
رجال الشيخ (38).
وأن أبان وأخوته من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله.
وأما العاص بن سعيد فهو لم يسلم. وقتله علي عليه السلام ببدر.
ثم إن الوحيد قال في التعليقة: " إن أبان بن سعيد بن العاص في المجالس:
أنه وإخوته خالدا، وعمرا أبوا عن بيعة أبي بكر، وتابعوا أهل البيت عليهم
السلام، وبعدما بايع أهل البيت عليهم السلام، بايعوا، ".
أقول: قال ابن الأثير في أسد الغابة: وتأخر خالد وأخوه أبان عن بيعة أبي
بكر، فقال لبني هاشم: إنكم لطوال الشجر، طيبوا الثمر، ونحن تبع لكم. فلما
بايع بنو هاشم أبا بكر بايعه خالد وأبان.

- أما ما ورد عن الصحابي آبان في كتب السنة :
- كان إسلام الصحابي الجليل أبان بن سعيد بين الحديبية وخيبر .
- وهو الذي أجار عثمان بن عفان رضي الله عنه حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قريش عام الحديبية وحمله على فرس حتى دخل مكة وقال له:
أقبل وأدبر ولا تخف أحدًا ** بنو سعيد أعزة الحرم
- وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعض سراياه منها سرية إلى نجد .
- كما استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبان بن سعيد بن العاص على البحرين برها وبحرها إذ عزل العلاء الحضرمي عنها فلم يزل عليها أبان إلى أن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وكان لأبيه سعيد بن العاص ثمانية بنين ذكور منهم ثلاثة ماتوا على الكفر أحيحة وبه كان يكنى سعيد بن العاص بن أمية قتل أحيحة بن سعيد يوم الفجار والعاصي وعبيدة ابنا سعيد بن العاص قتلا جميعًا ببدر كافرين قتل العاص علي كرم الله وجهه وقتل عبيدة الزبير رضي الله عنه .

- وخمسة أدركوا الإسلام وصحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم خالد وعمر وسعيد وأبان والحكم بنو سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس إلا أن الحكم منهم غير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه فسماه عبد الله ولا عقب لواحد منهم إلا العاص بن سعيد فإن عقب سعيد بن العاص أبي أحيحة كلهم منه ومن ولده سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص والد عمر بن سعيد الأشدق .

- وعن هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير بن العوام قال لقيت يوم بدر عبيدة بن سعيد بن العاص وهو مدجج في الحديد لا يرى منه إلا عيناه وكان يكنى أبا ذات الكرش فطعنته بالعنزة في عينه فمات فلقد وضعت رجلي عليه ثم تمطيت فكان الجهد أن نزعتها ولقد انثنى طرفها.
- واختلف في وقت وفاة أبان بن سعيد فقال إبن إسحاق قتل أبان وعمرو ابنا سعيد بن العاص يوم اليرموك ولم يتابع عليه أن إسحاق وكانت اليرموك يوم الاثنين لخمس مضين من رجب سنة خمسة عشرة في خلافة عمر رضي الله عنه.

- وقال موسى بن عقبة قتل أبان بن سعيد يوم أجنادين وهو قول مصعب والزبير وأكثر أهل العلم بالنسب وقد قيل إنه قتل يوم مرج الصفر وكانت وقعة أجنادين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه قبل وفاة أبي بكر رضي الله عنه بدون شهر. ووقعة مرج الصفر في صدر خلافة عمر سنة أربع عشرة وكان الأمير يوم مرج الصفر خالد بن الوليد وكان بإجنادين أمراء أربعة أبو عبيدة ابن الجراح وعمرو بن العاص ويزيد أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة كل على جنده.

وعن خارجة بن ثابت عن أبيه قال : "أن أبان بن سعيد هو الذي تولى إملاء مصحف عثمان رضي الله عنه على زيد بن ثابت أمرهما بذلك عثمان " ذكر ذلك ابن شهاب الزهري

- روى أبان بن سعيد بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «وضع الله عز وجل كل دم في الجاهلية». أو قال كل دم كان في الجاهلية فهو موضوع قال أبان فمن أحدث في الإسلام شيئًا أخذناه به.