السفياني عند العريفي كما ذكره أهل العلم وبأنه رجل سيخرخ آخر الزمان .
-فقد ذكرت أحاديث كثيرة عن السفياني منها الضعيف ومنها الصحيح
ونقتصر على ما يغني ذكره، ومنها: " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق وعامة من يتبعه من كلب فيقتُل حتى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعةة ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة فيبلغ السفياني فيبعث إليه جنداً من جنده فيهزمهم فيصير إليه السفياني بمن معه حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم» ) واه الحاكم في المستدرك:وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه
-وما جاء عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (يظهر السفياني على الشام ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسا حتى تشبع طير السماء وسباع الأرض من جيفهم ثم ينفتق عليهم فتق من خلفهم فتقبل طائفة حتى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني فيطلب أهل خراسان ويقتلون شيعة آل محمد بالكوفة ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي) رواه الحاكم في المستدرك،
-وقد وصف السفياني عند أهل السنة، بأنه: "رجل ضخم الهامة بوجهه آثار الجدري، بعينه نكتة بيضاء)
- وخروج السفياني هو علامة من علامات الساعة ، وَهُوَ عَلَامَةٌ أَكِيدَةٌ لِظُهُورِ المَهْدِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
فَإِذَا ظَهَرَ السُّفْيَانِيُّ، وَخَرَجَ رَجُلٌ أَعْلَنَ عَنْ نَفْسِهِ أَنَّهُ المَهْدِيُّ، وَخَرَجَ جَيْشٌ لِقِتَالِهِ، وَخَسَفَ اللهُ الأَرْضَ بِهَذَا الجَيْشِ الذي أَرَادَ قِتَالَ المَهْدِيِّ، تَيَقَّنَا عِنْدَ ذَلِكَ بِأَنَّهُ هُوَ المَهْدِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَقَّاً. هذا،
- وذكر الإمام الطبري في تفسيره عن حذيفة مرفوعاً: ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب قال: فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك حتى ينزل دمشق، فيبعث جيشين جيشاً إلى المشرق وجيشاً إلى المدينة حتى ينزل بأرض بابل.....فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويبقرون بها أكثر من مئة امرأة.... ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هذا من الكوفة فتلحق ذلك الجيش منها على الفئتين فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم، ويخلي جيشه التالي بالمدينة فينهبونها ثلاثة أيام ولياليها، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كان بالبيداء بعث الله جبريل فيقول: يا جبريل اذهب، فأبدهم فيضربها برجله ويخسف الله بهم .