من هو الخليفة الأموي الملقب بالحمار

هو الخليفة الأموي مروان بن محمد  عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص ، بن أمية ، أبو عبد الملك ، الخليفة الأموي ، يعرف بمروان الحمار . وبمروان الجعدي نسبة إلى مؤدبه جعد بن درهم .
- وهو آخر خلفاء بني أمية .
- وسبب هذا اللقلب يعود إلى أمرين :
1- كان يلقب بالحمار ليس ذماً له! بل مدحاً له !!! وذلك لجرأته وشجاعته في في الحروب فقد كان شجاعاً قوياً وبطلاً وحكيماً ورزيناً وجباراً ، لا يمل ولا يكل يواصل العمل والجهاد ليل نهار ، وهو الذي قضى على الخوارج في الجزيرة العربية .
- وكانوا يقولون في المثل :‏ «فلان أصبر من حمار في الحروب»
2- وقيل أن بني أمية كانوا يسمون رأس المائة عام على حكمهم ( حمار ) فلما وصل ملكهم مائة سنة لقبوا مروان بالحمار - وهذا تم أخذه من موت حمار العزيز الذي مات مدة ( 100 ) عام ، ثم بعثه الله تعالى هو وحماره .
- ولد الخليفة مروان بن محمد بن بن الحكم بن مروان بن أبي العاص بن أمية القرشي الأموي أبو عبد الملك في عام 72هـ، وتوفي في 13 ذو الحجة 132هـ أي 23 يوليو 750م، وهو آخر خلفاء بني أمية بالمشرق، وتولى الخلافة لمدة 6 أعوام، وسقطت دولة الأمويين بمقتله عام 750م وظهور دولة العباسيين، وكان الخليفة معجبا بالحمار وبصبره وذكائه وبقدرته على التحمل والتجلد، فاتخذه شعارا وانتسب إليه بالاسم.
- وقد بويع بالإمامة في نصف صفر ، سنة سبع وعشرين ومائة ، ولما سمع بمقتل الوليد في العام الماضي ، دعا إلى بيعة من رضيه المسلمون ، فبايعوه . فلما بلغه موت يزيد الناقص ، أنفق الأموال ، وأقبل في ثلاثين ألف فارس ، فلما وصل إلى حلب ، بايعوه ، ثم قدم حمص ، فدعاهم إلى بيعة وليي العهد : الحكم وعثمان ابني الوليد بن يزيد ، وكانا في حبس الخليفة إبراهيم ، فأقبل معه جيش حمص ، ثم التقى الجمعان بمرج عذراء .
- ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا