هو الخليفة: ( عبدالملك بن مروان ) عام 72 هـ/ 691 م، والتي تعتبر واحدةً من أروع الآثار الإسلامية، ثم أتمَّ الخليفة الوليد بن عبدالملك البناءَ في خلافته التي امتدت من عام 86 - 96هـ / 705 -714م.
-ومن أهم إنجازات الخليفة عبد الملك بن مروان:
1- ازدهار فنون العمارة الإسلامية وهذا ما حصل في بناء مسجد قبة الصخرة وغيرها.
2- كثرة الفتوحات الإسلامية وإتساع رقعة العالم الإسلامي في عهده.
3- وقد تم في عهده تنقيط المصحف الشريف ليسهل على الناس تلاوته وفهمه .
4- هو أول من صك العملة الإسلامية باسم (الدينار الإسلامي) والذي كان مكتوب عليه اسمه.
5- وهو أول من أنشأ قاعدة عسكرية بحرية وكان مقرها في تونس .
6- وهو أول من قام بتعريب الدواوين في عهده.
- وتعد قبة الصخرة من أقدم وأهم وأبرز العالم الحضارية الإسلامية بعد المسجد الأقصى المبارك في فلسطين - حيث أشرف عليها مهندسين وهما : رجاء بن حيوية الكندي و يزيد بن سلام مولى عبد الملك بن مروان.
- ويعتبر مسجد قبة الصخرة من أجمل المباني الأثرية، وقد استوعبت في تصميمه وزخرفته الفنون التشكيلية الإسلامية، والتراث الإنساني الفني، حتى أنه أصبح الأكثر انتشاراً وتداولاً في موضوع القدس، حتى صار يرمز إلى القدس أكثر من المسجد الأقصى.
- ولمسجد قبة الصخرة مكانته الدينية العظيمة حيث أنه عرج النبي صلى الله عليه و سلم من صخرته إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج .
- وهي صخرة طبيعيه موجوده في قلب مسجد قبة الصخرة ، ويبلغ ارتفاعها حوالي المترين وهي ظاهرة للعيان لغاية اليوم ومن زار فلسطين ومسجد قبة الصخرة فقد شاهدها .
- ولا صحة لما يشاع على أنها معلقة بين السماء والأرض وهذا يعارض ويخالف العقل والواقع الذي يثبت انها جزء من جبل ومتصلة بجانبه .
- ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعليقها في الهواء ، ولم يثبت اي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن فضائلها عن غيرها .
ومن من الأكاذيب المشهورة عند بعض الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما صعد على تلك الصخرة ليعرج إلى السماء فمالت الصخرة وارتفعت لتلحقه، فأمسكتها الملائكة ففي طرف منها أثر قدمه الشريف وفي الطرف الآخر أثر أصابع الملائكة عليهم السلام فهي واقفة في الهواء قد انقطعت من كل جهة لا يمسكها إلا الله !!!
- والفضيلة هي للمسجد الأقصى المبارك والتي هي جزء منه ، فالمسجد الأقصى المبارك هو أولى القبلتين حيث كانت الصلاة إليه مدة ( سبعة عشر شهراً ) وثالث الحرمين الشريفين، والصلاة فيه تعادل (خمسمائة صلاة).
- وقد بيّن القرآن الكريم فضل ومكانة المسجد الأقصى قال الله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) سورة الإسراء 1
- وهو من المساجد التي تشد إليه الرحال، كما ثبت في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
:" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، مسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى" متفق عليه- وتبلغ المساحة الكلية للمسجد الأقصى المبارك قرابة (
144,000 ) متر مربع، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القِبْلي والمصلى المرواني ومصلى باب الرحمة، وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم.
- ويضم المسجد الأقصى المبارك في جوانبه آبار ومآذن وقباب وأورقة ومزاول وغيرها .
- المراجع :
1-
موقع الألوكة الثقافية 2-
https://www.edarabia.com-