الحسين بن علي بن أبي طالب ( ابو عبدالله وسبط رسول الله ) - رضي الله عنه - بالنسبة للشيعة هو الخليفة الثالث من ( الأئمة اثني عشر ) - حيث تولى أمر الخلافة بعد إستشهاد أخيه الحسن - وهو سيّد الشهداء ، وثار الله ، والوتر الموتور ، وأبو الأحرار .
- وكان منقوش على خاتمه ( إن الله بالغ أمره )
- ولادته كانت في السنة الرابعة من الهجرة النبوية - في المدينة المنورة - عام 626 ميلادي .
- وفاته : كانت في سنة 61 هجرية وكان عمرة 56 عام .
- وكان سبب إستشاده : قُتل الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) يوم الطف بأمر من يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، بعد ملحمة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً ، و بعد مقتل أهل بيته و أصحابه ، فسجَّلوا بذلك واحدة من أنبل ملامح الشهادة و التضحية و الفداء .
نعم لقد ضحى الحسين ( عليه السَّلام ) في حادثة الطف الخالدة بنفسه و أبنائه و خاصة أصحابه من أجل الحفاظ على الدين الإسلامي .
مدفنه : كربلاء المقدسة / العراق
- وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنه أنه سوف يقتل على يد جماعة من أمته .
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبها هو وأخيه الحسن فهم أحفاده من إبنته فاطمة الزهراء - رضي الله عنها - وهما سيدا شباب أهل الجنة ، والحسين هو سفينة النجاة ومصباح النور والهدى .
- عن ابن أبي نعم ، قال : كنت شاهداً لإبن عمر و سأله رجلٌ عن دم البعوض .
فقال : ممن أنت ؟
فقال : من أهل العراق .
قال : انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ، و سمعت النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : هما ريحانتاي من الدنيا) صحيح البخاري .
- ولمزيد من التفاصيل يمكنك الإطلاه على موقع (
ويكي شيعة )