من قسّم القرآن الى أجزاء وأحزاب؟

1 إجابات
profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
٠٤ يناير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئين ، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " رواه أحمد
فهذا الحديث يبين أصل تقسيم القرآن حسب السور إلى :
( طوال ) : وهي السبع الفاتحة والبقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والأنفال والتوبة
( المئين ) آياتها أكثر من مائة وهي من سورة يونس إلى العنكبوت
( المثاني ) من الروم إلى الحجرات أو ق
( المفصل ) من سورة ق إلى سورة الناس 

ويذكر العلماء في كتب الاختصاص بعلوم القرآن وما ينقلونه عن القراء أن أول من قسم القرآن العظيم إلى أجزاء وأحزاب هو الحجاج بن يوسف الثقفي 95 هـ
وانتشر بعد ذلك
وأصل تقسيم القرآن كان في عهد الصحابة رضوان الله عليهم وقد نقله القراء عنهم :
فعن أوس بن حذيفة قال : سَأَلْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يُحَزِّبُونَ الْقُرْآنَ ؟ 
قَالُوا : ثَلَاثٌ ، وَخَمْسٌ ، وَسَبْعٌ ، وَتِسْعٌ ، وَإِحْدَى عَشْرَةَ ، وَثَلَاثَ عَشْرَةَ ، وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ وَحْدَهُ ) رواه أبو داود 
فقد كانوا يقسمونه حسب السور لأن الختمة للقرآن العظيم كانت سبعة أيام فالتقسيم سباعي 
أما الآن فهو حسب عدد الحروف 
وكل هذا اجتهادي