عندما دعا النجاشي المسلمين الفارين بدينهم من مكه الى الحبشه تقدم جعفر بن ابي طالب يستأذنه بالدخول ودخل عليه محييه بتحيه الاسلام التي كانت مصدر استغراب من النجاشي فساله لماذا لم ينحني او يسجد له فاجابه جعفر لاننا لا نسجد الا لله عز وجل، ثم دار حديث طويل بينهما شارك فيه عمرو بن العاص الذي ارسلته قريش لكي يقنع النجاشي بارجاع المسلمين الى مكه وانتهى برفض النجاشي تسليم المسلمين إلى قريش وأعطاهم الأمان.