هل سرطان الثدي يسبب ألمًا في الظهر والعظام الأخرى؟ أم يكون ذلك ناتجًا عن العلاج حصرًا؟
في المراحل المتقدّمة من سرطان الثدي والتي يكتشف فيها المرض بشكلٍ متأخّر، يمكن أن ينتقل سرطان الثدي إلى مناطق أخرى مثل العظام والذي يؤدّي إلى الشعور بألم في العظام، وبحسب تجربة صديقة مقرّبة لي كانت تعاني من سرطان الثدي وتتلقّى علاجًا للسرطان بشكلٍ منتظم، فيمكنني أن أخبركِ أنّه يمكن أن تسبّب بعض أنواع علاجات سرطان الثدي أو السرطان في مراحله المتقدمة آلامًا في العظام والعضلات.
وقد تكون النساء المصابات بسرطان الثدي واللاتي تجاوزت أعمارهن 50 عامًا تقريبًا أكثر عرضةً لهذه الآلام بسبب نقص الإستروجين لديهن، ممّا يعرضهنّ للإصابة بهشاشة العظام، كما يمكن أن تتسبّب أنواع محدّدة من العلاج الكيميائي أيضًا في الإصابة بترقّق العظام، الأمر الذي قد يسبب تصلبًا في المفاصل وتقييدًا للحركة.
هل ألم الكتف من أعراض سرطان الثدي؟
في الواقع قد تشعر المرأة المصابة بسرطان الثدي بألمٍ في الكتف نتيجةً للعلاج الهرموني أو الكيماوي الذي تتلقّاه، أو في حال انتشر السرطان إلى عظام الكتف في مراحل الانتشار المتقدّمة منه، خاصة في حال شفائه وعودته مرة أخرى وانتشاره.
وهل تساعد مسكّنات الألم في تخفيف آلام المفاصل والعضلات؟
في الواقع، نعم يمكن أن تساعد مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية كالباراسيتامول، ومضادات الالتهابات غير السيترويدية كالإيبوبروفين في تخفيف هذه الآلام، ولحسن الحظ غالبًا ما يكون ألم المفاصل والعضلات خفيفًا ومؤقّتًا عند الغالبية، ولكن قد يستمر لفترات أطول لدى البعض الآخر.
كما وأنصحكِ بـِ: