أول من قتل في الاسلام في سبيل الله هما والدي الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنهم جميعا.
وكانا قد عذبا في وضح النهار وأمام الجميع من اهل مكة، وكان يطلب منهم أن يذكرا هبل ويعليا شأن هبل ويكفرا بمحمد ودينه، فرفضا وبقيا تحت تعذيب ابي جهل فرعون هذه الأمة حتى ماتت سمية رحمها الله ورضي لله عنها كأول شهيدة في الاسلام.
وقد وعدهم النبي عليه الصلاة والسلام بالجنة فقال:" صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة".