فرعون هذه الأمة هو عمرو بن هشام الملقب بأبي جهل، وهو اشد كفرا من فرعون لأن فرعون نعم ادعى الالوهية لكنه وقت الموت والغرق قال:" آمنت بالذي آمنت به بنوا اسرائيل".
ولكن أبو جهل كان أشد تجبرا فعند الموت قال لعبد الرحمن بن مسعود والأخير هذا رضي الله عنه يقف على صدر أبي جهل يريد قتله فقال لعبد الرحمن:( لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويعي الغنم).
ولقب بهذا اللقب نظرا لما فعله من افعال يحارب لها الدين الاسلامي بشدة كما كان يفعل فرعون مع موسى.