العلاج الوظيفي أعم وأشمل من العلاج الطبيعي؛ لأن العلاج الوظيفي يهدُف لإعادة تأهيل المريض بأكمله، ولكن العلاج الطبيعي يهدُف لإعادة تأهيل إصابة معينة عند المريض.
كلاهما مهن رعاية صحية تسعى لمساعدة الناس، وفي سعي لتحسين أداء المريض العام، ونوعية حياته، وزيادة المعرفة لدى المريض حول كيفية تحسين حياته، والمُحافظة على صحته، ورفاهيته.
كما يقدّمان الرعاية اللازمة للمريض مع مراعاة احتياجاته الفردية، وعلى تواصل دائم مع المريض لتحديد أهدافه، وتحقيقها، ويقومان بتثقيف المريض حول كيفية تجنّب الإصابات، وما اللازم القيام به للشفاء.
العلاج الوظيفي
يُساعد الفرد على ممارسة أنشطة حياته اليومية بشكل تام، سواء كان الفرد يتعافى من إصابة مسبقة، أو يُعاني من خلل في النمو أو الإدراك يؤثر على مهاراته الحركية، وعواطفه، وسلوكه.
ويسعى إلى دعم الفرد من جميع جوانب حياته الشخصية؛ الجسدية، والحركية، والاجتماعية، والعاطفية، والمهنية.
وكما يُعالج حالة الفرد كاملة؛ بدءًا من المُسبب، حتى الحالة، مُتضمنًا البيئة المُحيطة به، ويعمل في 3 مراحل رئيسية: التعزيز، وإعادة التأهيل، والتأهيل.
العلاج الطبيعي
يُساعد في علاج المنطقة الضعيفة أو المُصابة في الفرد بصورة مباشرة من خلال زيادة الحركة، أو محاذاة العظام والمفاصل، أو تخفيف الألم.
ويسعى إلى منع الإصابات لدى الفرد المُصاب، ومُساعدته على الحركة على نحو مريح من خلال تقنيات مختلفة مثل التمارين والتدليك، وفي حالات معينة قد يُساعد المريض على تجنب إجراء عمليات جراحية، والتوقف عن الاعتماد على تناول الأدوية بشكل دائم.