قبل الإجابة على السؤال سنقول من أشهر فلاسفة المسلمين لماذا ؟ لأن الحضارة الإسلامية قامت أغلبه على يد غير العرب من الفرس والأتراك وغيرهم من الشعوب وأصبحت جميع الشعوب الإسلامية تتحدث اللغة العربية وكان كل شخص يتحدث اللغة العربية يعتبر عربي ولذلك فإن أغلب الفلاسفة يعود أصلهم إلى الشعوب الغير العربية وتعني الفلسفة حب الحكمة و ظهر علم الفلسفة بسبب حاجة الإنسان إلى معرفة الخالق وسبب وجوده في هذه الحياة وإدخال الفلسفة في أغلب المجالات وقد ظهر عمل الفلسفة مع عصر دويلات المدن في الحضارة اليونانية مع أفلاطون و أرسطو سقراط وغيرهم وبقي علم الفلسفة على ما وضعوه اليونان فيه حتى ترجم المسلمين الكتب في عهد عبد الملك بن مروان وقد تأثر المسلمون بالفلسفة اليونانية كثيراً ولكن ظهور الفلاسفة في العهد الإسلامي جاء بعد القرن الأول هجري مع واصل بن عطاء أحد التابعين الذين خرجوا على الحسن البصري واتخذ مجلساً لوحده وذلك بسبب اختلافه مع الحسن البصري على حكم مرتكب الكبيرة واعتبر مرتكب الكبيرة في منزلة بين منزلين المؤمن والكافر و لتدخل منذ ذلك الوقت الفلسفة إلى الحضارة الإسلامية والفرق الإسلامية وتنشأ فرقة المعتزلة الفرقة الكلامية الفلسفية ويكون واصل بن عطاء من أوائل الفلاسفة المسلمين وكان للفلسفة أثر في تطور فكر المعتزلة الذين خلقوا محنة في عهد المأمون من خلال اعتبارهم ان القرآن مخلوق وقد اتخذ المأمون والمعتصم والواثق المعتزلة مذهباَ للخلافة العباسية وبرز في هذه المرحلة الاخوان الصفا الذين اعتبروا أكثر الفلاسفة جدل في التاريخ الإسلامي وهم الأصحاب الحقيقين لنظرية الجاذبية الأرضية وقد أحرق كتبهم الخليفة العباسي المتوكل لإنهاء الفتنة ومع ظهور المعتزلة ظهر أصحاب فرقة جديدة تدعي أن الإنسان كل ما يفعله بيده وان الله غير قادر على فعل اي شيء وسميت هذه الفرقة بالقدرية ومنهم غيلان الدمشقي الذي قتله هشام بن عبد الملك و معبد الجهني والفرقة الجبرية ان كل ما يفعله الإنسان مجبر عليه وقد ظهر تأثير الفلسفة على العلوم الدينية والدنيوية بشكل كبير وظهر عدد كبير من الفلاسفة منهم ابن رشد الذي ولد في الأندلس ووضع شرح لكتب أرسطو و دافع عن الفلاسفة ضد الغزالي
ابن سينا من أشهر علماء الطب والفلك ومن أشهر فلاسفة المسلمين وكان على المذهب الشيعي
ابن خلدون المؤرخ الذي يعود أصله إلى الأندلس والذي عاش في المشرق في القرن الرابع عشر ميلادي وشرح أحوال العامة والمسلمين والملوك وأسباب الفساد في العالم الإسلامي والوضع الذي وصل له المسلمين في مقدمته الشهيرة ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر التي تعتبر مفتوح علم الاجتماع الذي أسسه
الحلاج أحد شيوخ الصوفية الذي ادعى أنه الله وأمر الناس بسجود له وتعلم السحر في الهند وقال بمسألة الحلول في جسده وادعى أن أرواح الأنبياء في جسده وإبطال أركان الإسلام وأنه قادر على ان يأتي بآيات مثل القرآن وتم قتله في سنة 309ھ
واما في العصر الحديث ظهر جمال الدين الأفغاني أحد إعلام النهضة الإسلامية الحديثة الذي جعل الفلسفة أعظم وأفضل من النبوة وعلم الفلسفة الصوفية في مصر لمحمد عبدو وغيرهم من الإعلام وتم ابعاده إلى أوروبا وكان سببا في موت شاه إيران وقتل من قبل السلطان عبد الحميد الثاني 1901م