لقد قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت السيدة عائشة أم المؤمنين الصدّيقة بنت الصدّيق حبيبة حبيب الله رضي الله عنها وأرضاها.
وكان رأسه الشريف في حجرها وآخر شيء دخل في فمه ريقها إذ طلب منها في اللحظات الأخيرة أن تبلّل له السواك بريقها حتى يتسوّك به.
فكانت أمنا عائشة هي آخر من رأى رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه قبل أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى وهي أحب الناس إلى قلبه.
أما آخر من رأى جسده الشريف بعد مفارقة الروح الشريفة فهو إبن عمه قثم بن العباس رضي الله عنهما حيث كان ممن شارك في لحدهِ وآخر من خرج من القبر الشريف.