إنّ القضاء على ظاهرة مثل العنف تحتاج جهودًا مكثّفة وخططًا لضمان السير الصحيح في هذا الطّريق، وفي ظلّ عدم اتّخاذ إجراءات حقيقيّة وفعّالة إزاء المعنيّين بإحداث هذه الظاهرة بل وزيادتها سوءًا، فإنّ انتهاءها سيبقى ضربًا من الخيال. ظاهرة العنف المدرسي تحتاج اهتمام منظّمات كبرى بها بالإضافة إلى الاستعانة بالخبراء النفسيّين والسلوكيّين لتحديد سبب العنف ومن ثمّ معالجته، لكنّ عمليّة كهذه تحتاج عقودًا كي تؤتي ثمارها.