تقمص الشخصية ينتقل من حالته الطبيعة إلى الحالة المرضية عندما تظهر العلامات والأعراض التالية:
- وجود شخصيتين أو أكثر مع عدم القدرة على التحكم بالمعلومات الشخصية الحقيقية الخاصة واستدعائها اثناء حالة التقمص.
وهنا الشخص يكون غير قادر على إدراك ما لديه من هوية شخصية ضمن ما يتقمص من الشخصيات الأخرى.
- فقدان الإحساس بالزمن والذات والوعي، وهنا الشخص يكون منسلخ تمامًا عن الواقع الحقيقي لشخصه الأول الحقيقي ما قبل التقمص.
- فقدان الذاكرة؛ وهنا قد يقوم الشخص أثناء تقمص الشخصية بإظهار سلوكيات إلا أنه يكون غير قادر على تذكرها عند الرجوع لشخصيته الأساسية.
تتحكم هنا بعض الأفكار اللاواعية بالسلوكيات الظاهرة وتكون ناتجة عن صدمات أو حالات نفسية عميقة تتمثل في فقدان الثقة بالنفس أو المرور ببعض التجارب المؤلمة.
هذا يجعل عدم القدرة على تذكرها ظاهر بشكل أكبر حيث يكون هنا وجود لفجوات متكررة في الذاكرة بما يخص الأحداث اليومية والمهارات والمعلومات الشخصية الهامة والأحداث الصادمة.
- الشعور بالضيق نتيجة وجود الأفكار والعواطف المتطفلة بدرجة كبيرة.
- وجود بعض الاعتداءات الجسدية أو الجنسية في بعض الحالات. وهنا هذه النقطة بشكل خاص إلى هذه اللحظة هي محل دراسة وتعمق بشكل أكبر.
- عدم القدرة على إدراك وجود شخصية أخرى مختلفة تمامًا يتم تقمصها (الشخصيات غير واعية بوجود بعضها البعض).
والشعور بالعار والخوف وعدم القدرة على مناقشة اضطراب تقمص الشخصية الحاصل.
- لا يكون التقمص جزء من ممارسة دينية أو ثقافية مقبولة على نطاق واسع في المحيط، ففي بعض الحالات قد يكون التقمص ناتج عن عقيدة أو طقس ديني ويكون مقبول لأنه فيه وعي ما.
- المرور بتجارب مستمرة ومتكررة فيها انفصال عن الذات، (مراقبة الشعور والحالة والجسد من الخارج، تبدد الشخصية).
- الشعور وكأنما الشخص في حلم أو في عالم مشوه (تبدد المحيط).
- تحدث هذه الحالة نوع من المشكلات والضغوطات ضمن العلاقات الاجتماعية والعملية، فعدم القدرة على التحكم بالنفس نتيجة تقمص كامل للشخصية يجعل الشخص فاقد للادراك الحقيقي لدوره ضمن العلاقة الاجتماعية الحالية.
- عندما يكون تقمص الشخصية ظاهر بطريقة دفاعية عن النفس. أي عندما يكون الشخص غير قادر على حل ما لديه من مشكلات وغير قادر على اتخاذ القرارات الصحيحة بما لديه من حياة.
- عندما يكون الشخص غير قادر على تحمل مسؤولية السلوكيات. وهنا نتيجة عم الإدراك والوعي يكون الشخص غير قادر فعلًا هلى رؤسة مواضع الخطأ التي كان سبب فيها.