ينصح بالذهاب إلى المستشفى في حالة حدوث أو الشعور بالأمور التالية :
- ضيق التنفس ، وقد يكون حاداً أحياناً بحيث يصاحبه أعراضٌ مثل: السعال الشديد ، و صعوبة النطق و الكلام ، وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي دون الشعور بالتعب ، ومثال ذلك صعود الدرج ، بالإضافة إلى حدوث آلام في الصدر ، و قد تصل الأمور إلى حدوث الإغماء و الإنخناق إذا تم اهمال الأمر .
- درجات الحرارة العالية ، تلك التي تصل إلى ٤٠ درجة مئوية ( سيليسيوس ) ، أو أكثر ، حيث تحتاج إلى إجراء طبي عاجل و فوري كإعطاء خاقضات الحرارة وريدياً .
- في حالة حدوث الإسهال الشديد - ولكنه أمرٌ نادر الحدوث ويكون مصاحباً للأعراض السابقة - وذلك لتعويض السوائل المفقودة من الحسم و منع الجفاف .
- الفئات الأكثر عرضة لحدوث الأعراض الشديدة التي سبق ذكرها مثل :
• مرضى القلب .
• مرضى الرئة مثل اللتهاب القصبات و الربو و الإنسداد الرئوي المزمن وغيرها .
• مرضى الكلى .
-وأصحاب المناعة الضعيفة ، كمرضى السرطان و أمراض المناعة الذاتية و كبار السن و من قام بعملية زراعة الأعضاء ، إذ أنهم يحتاجون لأدوية تثبيط المناعة خوفاً من فشل الأعضاء المزروعة ، بسبب مهاجمتها من قبل جهاز المناعة للجسم .
ففي بعض البلدان مثل الأردن ، يتم إدخال كبار السن المصابين بأمراض الضغط و السكري و غيرها ، لتتم مراقبتهم لعدة أيام ، و إذا لم تشتد الأعراض أو لم تظهر ، يتم ارسالهم إلى منازلهم .
والسبب في الحاجة إلى دخول المشفى لهؤلاء المرضى ، هو حاجتهم لأجهزة الأكسجين ، لتحسين وضع التنفس لديهم ، بالإضافة إلى الحاجة لخفض حرارتهم ، فالحرارة فوق ٤٢ تعتبر قاتلة ، كما يتم تصحيح نقص السوائل داخل أجسادهم ، بسبب فقدهم إياها بسبب الإسهال بالغالب .
وفي بعض الحالات الشديدة لا يستطيع المرضى التنفس لوحدهم ، و يحتاجون لوضع أنبوب تنفسٍ مرتبط بجهاز يقوم بعملية التنفس عنهم يسمى بجهاز التنفس الإصطناعي أو ما يسمى بالإنجليزية ventilator .
كما لا ينصح بالذهاب إلى المستشفى عند حدوث الأعراض الطفيفة للمرض التي سأذكرها تالياً مثل :
- الصداع .
- التعب العام و الإرهاق .
- ألم الحلق.
- فقدان حاستي الشم و التذوق .
- آلام العضلات و المفاصل .
- السعال الجاف .
- احتقان الأنف .
- احمرار العينين .
- الإسهال .
- ظهور الطفح الجلدي .
وعند الذهاب إلى المشفى دون حدوث الأعراض الشديدة التي تم ذكرها ، سؤدي فقط إلى إرسالك للمنزل لعدة أسبابٍ منها :
- الخوف من زيادة تركيز التعرض للفايروس أو ما يسمى بالإنجليزية Viral Load ، وذلك عن طريق الإختلاط مع المرضى المصابين بشدة به ، وبالتالي الخوف من زيادة الأعراض لديك .
- توفير الأسرة للمرضى المصابين بالأعراض الشديدة للمرض ، مثل : ضيق التنفس .
- منعك من الإختلاط بالناس طوال فترة إصابتك ، لمنع نشر العدوى من قبلك .
وللمزيد من المعلومات عن البروتوكول المتبع في علاج أو التعامل مع فيروس كوفيد-١٩ ، يمكنك النقر على الرابط
هنا .
المصادر المرجعية :
https://www.who.int/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public#:~:text=The%20most%20common%20symptoms%20of,or%20a%20skin%20rash.https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/need-extra-precautions/people-with-medical-conditions.htmlhttps://www.webmd.com/lung/covid-treatment-home-hospital