أولاُ يجب العلم أن الله عز وجل مجيب للدعوات فقد قال الله عز و جل فى كتابه العزيز " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)" و قال أدعونى استجب لكم. فأول شئ عند الدعاء لابد من اليقين التام بأن الله سيستجيب لدعائك ، عليك أن تتيقن و تؤمن من داخلك أن الله لن يردك. عندها تقوم بكل ما تريد و تطيل فى الدعاء و تستفيض و تلح فى الدعاء فأن الله يحب العبد اللحوح فى السؤال.
إن الله سبحانه وتعالى يستجيب الدعاء في كل وقت وكل حين، ولا يرد الدعاء ابدا قال تعالى:" وإذ قال ربكم ادعوني أستجب لكم".
فيتوجب علينا يقينا أن نؤمن الله تعالى لا يرد لنا دعاءا أبدا ، وانه يستحيب لك في الوقت المناسب لك انت.
فقد تدعو الله بأمر وتلح عليه بالدعاء فيستجيب لك فورا، وربما يؤخر الاستجابة قليلا لصالحك، و قد يدفع بها بلاءا عنك، فهو الأعلم بحكمته وعلمه ما يصلح لك، وقد يدخرها لك في الآخرة، لكن لا يردها ابدا.
قال الله تعالى " أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء " و قال الله تعالى أيضا " و قل إدعوني أستجب لكم " الدعاء هو الطلب من الله , و الإنسان يحتاج الله في كل أموره و على الإنسان بذل الأسباب و الدعاء و على الله الإجابه.