يحق للارملة التي لا تزال في العدة إن تخرج من البيت في فترة العدة دوما ، فالناس تفهم العدة أنها حبس للمرأة وسجن لها ، ويبالغ بعض المشايخ في توضيح المسألة للناس حتى وصل الأمر لجعلها تعيش داخل سجن في بيتها.
فالأرملة تحتاج أن تزور تشتري بعض حاجاتها الخاصة التي لا تحضرها الا بنفسها ، وأيضا المرأة إن كانت موظفة فإنها تحتاج أن تذهب للعمل ، ولا يوجد وظيفة تعطي للأرملة اجازة اربعة أشهر وعشرة أيام لأن زوجها متوفى ، وقد تحتاج أن تخرج لتتقبل دعوة على الطعام من ابنها أو أخيها مثلا ، فهي تخرج لكن تحافظ في خروجها على عدم الابتذال وكثرة الاختلاط وما شابه.
وما يتوجب على الأرملة في العدة أن تراعيه أن لا تنام خارج بيت الزوجية لغاية انتهاء العدة ، فتخرج ولكن لا تبيت خارج المنزل ، ويستثنى من ذلك احتياجها للمبيت في مشفى أو في السفر للعمرة والحج.