متى نلجاء لعملية استئصال اللوزتين ؟

يلجأ الأطباء لعملية استئصال اللوزتين في حالات عدة منها:
- التهاب اللوز المتكرر والشديد وخاصة عند الأطفال. 
- حدوث نزيف في احدى اللوزتين. 
- تضخم اللوزتين المزمن والذي يسبب مشاكل عده من اهمها عدم القدرة على بلع الطعام. 
- اصابة اللوزتين بالسرطان. 
وتكمن اهمية اللوزتين في الجسم في انهما يفرزان خلايا الدم البيضاء مما يزيد ويقوي من مناعة الجسم ويتم محاربة البكتيريا والفيروسات من خلالهما ولا يحوز استئصالها دون الحاجة لذلك. 
وقد يحدث تقيح لهما في حال تعرض الجسم لعدوى بكتيرية قوية فتتعرض اللوزتين للتقيح نتيجة لمحاربتها. 

غالبًا ما يتم اللجوء لعملية استئصال اللوزتين (بالإنجليزية: ) للتخلّص من المشاكل الصحية الآتية:
*تضخّم اللوز الشديد والمزمن والذي يصعب السيطرة عليه، مما يؤدي إلى تسببه بالمضاعفات الصحية؛ مثل صعوبة البلع، وصعوبة التنفس.
*الالتهاب في اللوز المستمر وكثير التكرر.
*النزيف من اللوزتين.
*أيّة أمراض أخرى نادرة قد تصيب اللوزتين مثل السرطان فيهما، ونزيف الأوعية الدموية الموجودة على سطحهما.
وتعرف اللوزتيين بأنهم نسيج خلوي شبيه بالسوادة البيضاوية، ويقعان في الجزء الخلفي من الحبق على كل جانب منه، وعادة ما يتم استئصال اللوزتين للتخلص من مشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي أثناء النوم أيضًا.

تعتبر اللوزتين احد أنواع الغدد الليمفاوية التي تعمل على مكافحة الإصابة بأنواع العدوى وحدوث الالتهابات المختلفة، الا انه من الممكن أن يحدث تجمع للميكروبات بها مثل البكتيريا والفيروسات مما يؤدي إلى التهابها وإصابتها بانواع العدوى المختلفة، الأمر الذي يستدعي استئصالها في بعض الحالات وذلك منعا لحدوث أي مضاعفات مستقبلية، حيث أن اصابة اللوزتين بالالتهابات المتكررة قد يتسبب في انتقال أنواع العدوى إلى غشاء القلب في بعض الحالات أو انتقالها إلى الاغشية المحيطة بمفاصل الجسم المختلفة 

نلجأ لاستئصال اللوزتين بسبب تكرار الالتهابات الذي يؤدي الى الكثير من المشاكل منها :
1- صعوبة البلع والانسداد الفموي
2- الشك في وجود ورم في اللوزتين
3- التهاب العقد اللمفية القيحي المتكرر
4- الخراج حول اللوز المتكرر
5- في حال وجود اللحمية
ويجب علينا معرفة ان الاحصائيات تدل على ان 30% من الاطفال اجرو لهم استئصال اللوزتين رغم ان الاسباب الحقيقية لا توجد الا في 2-1% من الحالات، وهي عميلة شائعة عن الاطفال والكبار، كما ان ازالتها يجعل الجسم عرضا للامراض، ويضعف جهاز المناعة .