نزول سيدنا عيسى بن مريم من السماء حقيقة لا مرية فيها فقد وردت في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية الشريفة عن النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. قال تعالى:{وإنه لعلمٌ للساعة فلا تمترنَّ بها} و{وإنَّ من أهل الكتاب إلّا ليؤمنّن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا}.
ونزوله يكون في آخر الزمان مع ظهور علامات الساعة الكبرى من ظهور الإمام المهدي عليه السلام الذي بشّر به خير الأنام، والذي يليه بعد مدة خروج المسيح الدّجال الذي تكون نهايته على يد سيدنا عيسى المسيح عليه السلام. حيث يقوم عيسى بن مريم الذي يُمثّل سطوة الروح في هذا الوجود بقتل الدجّال الذي يُمثّل سطوة المادة في هذا الوجود وذلك بحربته عند باب مدينة اللُّد في فلسطين كما جاء في الحديث النبوي الشريف.
وفي الحقيقة لقد اقترب نزوله وقلوبنا اشتاقت للقائه ورؤيته والإجتماع بحضرته سلام الله عليه.