لم يرد في تاريخ محدد أو موعد محدد في أي نص ثابت يبين متى خلق جبريل أو متى خلقت الملائكة بوقت معين ، ولكن بين الله سبحانه وتعالى أنه خلق الملائكة عليهم السلام قبل الانسان، وكانوا في الجنة وفي كل مكان يوكلهم الله بالعمل فيه يطيعون الله تعالى وينفذون أوامره، فهم خلق مطيعون لله دون معصية ، قال تعالى:" لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون".
ولكن هم خلق موجودن وجبريل سيد الملائكة نؤمن بوجوده، وإنكار وجود أي ملك هو كفر ؛ لأن الايمان بهم ركن من أركان الايمان، ولا يضيف لنا أي شيء معرفة تاريخ أو موعد خلقه ، المهم انه مخلوق وموجود وعابد لله تعالى ،وهو الوحي والرسول بين الله ورسله.