أعلنت أديس أبابا عاصمة دولة إثيوبيا، عزمها للمضي والانتقال للمرحلة الثانية لملء سد النهضة في شهر ٧ القادم من السنة الحالية، وسط توتر ورفض كلّ من مصر والسودان هذا المشروع الذي سيؤثر سلبا على منسوب المياه في نهر النّيل للبلدين.
والجدير بالذكر، أن إثيوبيا أنجزت المرحلة الأولى من ملء سد النهضة في تاريخ ٢١-٧-٢٠٢٠م، بعد فشل التنسيقات والمفاوضات بين كلّ من مصر والسودان مع إثيوبيا، إذ سبّب الملء الأول مخاسرا في قطاع الزراعة والمياه في السودان، بالإضافة إلى قلّة منسوب المياه السّنوي في مصر مما سيؤثر على شكل الحياة هناك.
من المخاطر التي تهدد مصر والسودان بعد الملء الثاني لسد النهضة:
١-تهديد القطاع الزراعي في كلا البلدين.
٢-تهديد الأمن المائي ونقص مياه الشرب.
٣-زيادة التصحر والجفاف.
٤-خطر انهيار سد النهضة؛ بسبب موقع السد والبيئة غير المناسبة لبناء السدود.
وعن أسباب إنشاء إثيوبيا سد النهضة وإصرارها على هذا المشروع، ما يلي:
١-توليد الكهرباء للمناطق التي لا تصلها في إثيوبيا.
٢-تصدير الكهرباء والطاقة للبلاد المجاورة لإثيوبيا.
٣-تطوير القطاع الزراعي في إثيوبيا.
٤-التقليل من نسبة هجرة المواطنين الإثيوبيين لأماكن المياه.
في تقرير أعدته منظمة حماية حقوق المجتمعات في الأنهار الدولية، ذكرت فيه حجم التأثير السلبي الذي ستعانيان منه مصر والسودان جراء عزم إثيوبيا على إكمال مشروع سد النهضة، والضرر الكبير الذي سيلحق بخصوبة الأراضي الزراعية وتملحها.