هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالآثار الجانبية للدواء، من أهمها تناول جرعات أكبر من الكمية المسموحة للدواء، او تناولها لفترات طويلة، أو مثلًا إعطاء أدوية الحقن الوريدي بسرعات أكبر من معدل السرعة المسموحة للتسريب، كما انَّ عدم التزام المريض بتعليمات أخذ الدواء يزيد من خطر الإصابة بالأعراض الجانبية فمثلًا يقلِّل تناول الدواء بعد الأكل من الآثار الجانبية على المعدة، ومن العوامل الأخرى المؤثرة: تناول المريض لعدد من الأدوية أو المكملات الغذائية التي تتفاعل مع بعضها وتزيد من خطر الإصابة بالأعراض الجانبية، فمثلًا يؤدي تناول الثوم مع الأسبرين إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف، في حين يؤدي تناول الأسبرين مع دواء كالديكلوفيناك (المادة الفعالة في دواء الفولتارين) إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف والقرحة المعدية، وأيضًا تزيد إصابة المريض ببعض من الأمراض من خطر الإصابة بالأعراض الجانبية، كالاضطرابات في الكلى أو الكبد التي تؤثر على طرق التخلُّص من الدواء وبالتالي فإنها قد تؤدي أحيانًا إلى زيادة تركيز الدواء وآثاره الجانبية، كما أن الإصابة بالاضطرابات القلبية على سبيل المثال يزيد من خطر الإصابة ببعض الآثار الجانبية المتعلقة بالقلب لدواء التاكروليميس (tacrolimius) المُستخدَم ما بعد عمليات زراعة الأعضاء.