يمكننا أن نتعلم من هجرة الطيور، أن عليك دائما أن تجتهد وتكافح؛ من أجل توفير حياة كريمة وظروف معيشية ملائمة، حتى وإن واجهت الكثير من الصعوبات فعليك أن تتذكر أنك لم تخلق عبثا، وأن عليك أن تجاهد، وتفعل كل ما بوسعك لتحسين ظروفك وإمكانياتك في هذه الحياة.
فلعلك تعلم أسباب هجرة الطيور، والصعوبات التي تواجهها، خلال هجرتها من مكان لآخر، وقد تكون هذه المسافات قصيرة، أو بعيدة جدا.وأهم أسباب هجرة الطيور ما يلي:
- تدني مستوى الإمدادات الغذائية، بسبب تغير المناخ الناتج عن تغير المواسم؛وبالتالي لن يتوافر الغذاء على مدار العام، مما يجبر الطيور على الهجرة إلى مكان آخر، تتوافر فيه الإمدادات الكافية من الغذاء.
- التزواج بين الطيور من الأسباب المهمة والرئيسية التي تدفع الطيور للهجرة؛ لأنها تبحث عن مناطق تكون درجات الحرارة فيها دافئة، مما يساعدها على التزواج والتكاثر.
- حماية نفسها من برودة الطقس في فصل الشتاء.
- الرغبة في التّمتّع بساعات نهار أطول.
- الفوز بتنافس أقل على مساحات ومواقع التعشيش.
تتعرّض الطيور أثناء رحلة هجرتها إلى العديد من المخاطر، ويمكن ذكر بعض منها كما يلي:
- الإجهاد البدنيّ أثناء الطيران.
- نقص الإمدادات الغذائيّة.
- سوء الأحوال الجويّة.
- خطر التعرّض للافتراس، الذي يؤدي إلى انخفاض أعداد الطيور بشكل كبير، حيث تتعرض ببعض الطيور للافتراس، من قبل الطيور الجارحة، وقد تتعرض للصيد من البشر.
- التّصادم مع الأبنية والأبراج.