هذا قول يقود إلى اعتبار طريق الحقّ طريقًا واحدًا وبالتالي اعتبار الحقيقة حقيقة واحدة في نهاية المطاف تلتفّ حولها الكثير من الأفكار والمعتقدات المختلفة ولكنّها في النّهاية تصبّ في مصبّ واحد ألا وهو الحقيقة المطلقة، وقول ابن رشد هذا يقصد به أنّ الحقّ والحقّ لا يتعارضان بل على العكس فإنّ الحقائق تتعاضد لتكمل بعضها البعض وإنّما تقع الضدّيّة ما بين الباطل والحقّ لاختلافها في المبدأ، فإذا وجدت أنّ حقًّا ما يتعارض مع حقّ وحقيقة أخرى فاعلم أنّ أحد هذين باطلٌ
يقصد به ابن الرشد الحق لا يضاد الحق بل يوفقه ويدعمه يقول ابن الرشد الفلسفة اليونانية اما انها توفق الشرع اما لاتوفقها .
يقصد ابن رشد (إن الحق لا يضاد الحق ..........)بأن الحقيقة التي يتوصل بها الفيلسوف عن طريق العقل ة و البرهان هي نفس الحقيقة الموجودة في الدين و الشريعة اي أن الفلسفة لا تضاد الدين بل توفقه ومثل هذا بأختين من الرضاعة