ماذا يقال في عقد الزواج؟

عقد الزواج او النكاح هو عقد مقدس لأنه أمر من لدن حكيمٍ خبير قال تعالى: {وأخذنَ منكم ميثاقاً غليظاً} سورة النساء الآية 20.
وتكون الصيغة بين إيجاب وقبول كأن يقول الولي زوَّجتك موكلتي فلانة على مهر وقدره ويسمّيه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم  ويجيب الطرف الآخر بقوله: قبلت.
ويُشهد الله أمام الشهود.

عقد الزواج هو اشرف عقد على وجه البسيطة، وهو ارتباط وميثاق بين طرفين رجل وامرأة لتكون علاقتهما شرعية ومقدسة ويتعلق بها حقوق وواجبات.

وكي يكون العقد صحيحا وشرعيا يجب أن تتوفر فيه الشروط الخمسة الرئيسية التي اشترطها الشافعي للعقد وهو صاحب المذهب الأحوط في هذا الشأن.

وهي:-

اولا:- الزوج، ويجب ان يكون بالغا عاقلا مدركا مسلما ولديه القدرة على أداء واجباته الزوجية ولديه الكفاءة. وحاضرا وقت العقد او من ينوب عنه بوكالة خاصة.

ثانيا:- الزوجة، ويجب ان تتوافر فيها نفس الشروط التي في الزوج غير انها مستثناة من شرط الاسلام. وحاضرة وقت العقد هي او من ينوب عنها بوكالة خاصة.

ثالثا:- الولي الشرعي، فلا نجري عقد زواج خاصة للبكر الا بوجود الولي الشرعي لها اثناء العقد او من ينوب عنه بوكالة خاصة إن كان مسافرا.

رابعا:- شاهدي العقد، ويجب أن يكونا من المكلفين إن كانا ذكرين أو رجل وامرأتان أو أربعة نساء.

خامسا:- الصيغة، وهي الايجاب والقبول ويشترط فيها عند الشافعية الموالاة أي أن يرد القابل بنفس الوقت الذي يتحدث فيه المجيب وبنفس مجلس العقد وبحضور الاركان كلها او من ينوب عنهم.

والصيغة تكون كالتالي:-

يقول الولي الشرعي: يا فلان( الزوج) زوجتك موكلتي ابنتي او شقيقتي( فلانه) ويسميها على المهرين المعجل والمؤجل المسميان بيننا ورضيت لها بذلك على كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فيجيب الزوج فورا: وانا قبلت زواجها لنفسي على ذلك.

ويجب ان يكون المهر واضحا وان كانت هناك شروط يجب ان تكون محددة وتذكر في صيغة العقد مع المهر.