فقدان الايمان هو الضعف ولا يمكننا ان نبقا ضعفاء لمدة طويلة حتى لو طال الابتلاء لسنوات يجب ان نحارب كل ما يقف في طريقنا يجب ان ننسى الماضي ونعيش حياتنا ونتمتع بها...
الشعور بطول الابتلاء يشعل نار صراع بين اليأس الشيطاني و الوعود الربانية لعباده بالفرج و الرحمة و على العبد المبتلى أن يعي جيدا هذا الجانب و يعرف جيدا منافذ الشيطان الذي يحاول ضرب كل مدد نفسي و روحي بين العبد و ربه.
- على المبتلى أن يحصن قلبه و روحه بترسيخ إعتقاده الثابت بعظمة الله و حلمه و بأن الله لن يتركه ولو خيل له بأنه كل الأبواب اغلقت في وجهه اعتقادا كاملا لا يخالطه شك مهما كانت درجة الشعور بسيطرة البلاء
الوصول لمرحلة الصبر اليقيني أي الصبر الأيوبي بمعنى أن تشعر و تحس و ترى البلاء و لا ترى النصر و في ذات الوقت تبتسم لله شاكرا حامدا محتسبا بلا ضجر و لا كدر و هذه من آخر مراحل الإبتلاء و قدوم بشائر الله بالعوض و رفع الكرب و السرور الدائم و تسخير أسباب الفرح و السعادة الدنيوية لعبد ظن بأن الإبتلاء قدر محتوم