ماذا يعني في ذمة الله ؟

2 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٥ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
ورد في الحديث الصحيح : ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء, فيدركه, فيكبه في نار جهنم ) رواه مسلم .
- والمقصود في ذمة الله تعالى : اي في أمان الله تعالى وحفظه وجواره وأمنه ، وقد إستجار بالله تعالى والله تعالى قد أجاره فلا يستطيع أحد أن يؤذيه أو يضره أو يظلمه ، ومن فعل ذلك فإن الله تعالى يطالب هذا الي أذاه وظلمه بحقه ، ومن يطلبه الله تعالى فلا مفر له من عدالة الله وحسابه وعقابه .
- وعادة العرب تجير المستجار بها ولا تسمح لأحد أن يعتدي عليه والقرآن قد أجاز حتى إجارة المشرك !!!
- فكيف إذا كان المجير هو الله تعالى ، فمن يعتدي على من هو في ذمة الله تعالى كمن يعتدي على الله تعالى !!!
- وعليه : فذمة الله يعني هو في حفظ الله وحراسته ومعيته وعونه فلا يستطيع أحد من البشر أن يضره ، وإذا مات من يومه - إذا صلى الفجر في جماعة وهذا فيه حث على صلاة الفجر - فقد مات على الفطرة وكان من أهل الجنة إن شاء الله تعالى .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
 يقال في ذمته أي في ضمانه وأمانه 
 وعن أنس بن سيرين قال سمعت جندب بن عبد الله يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 
( من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم ) رواه مسلم .
ودلالة الحديث أن من صلى الصبح 
كان في جيرة الله تعالى ،
فلا يحق لأحد التعرض له  ومن تجرأ على أذاه فإن الله خصمه ،
ومن كان الله خصمه قصمه .
وللحديث دلالة أخرى  وهي الحث على صلاة الفجر وعدم التهاون في أدائها
وأنها أي صلاة الفجر أمان من الكفر والله أعلم .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة