ورد في الحديث الصحيح : ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء, فيدركه, فيكبه في نار جهنم ) رواه مسلم .
- والمقصود في ذمة الله تعالى : اي في أمان الله تعالى وحفظه وجواره وأمنه ، وقد إستجار بالله تعالى والله تعالى قد أجاره فلا يستطيع أحد أن يؤذيه أو يضره أو يظلمه ، ومن فعل ذلك فإن الله تعالى يطالب هذا الي أذاه وظلمه بحقه ، ومن يطلبه الله تعالى فلا مفر له من عدالة الله وحسابه وعقابه .
- وعادة العرب تجير المستجار بها ولا تسمح لأحد أن يعتدي عليه والقرآن قد أجاز حتى إجارة المشرك !!!
- فكيف إذا كان المجير هو الله تعالى ، فمن يعتدي على من هو في ذمة الله تعالى كمن يعتدي على الله تعالى !!!
- وعليه : فذمة الله يعني هو في حفظ الله وحراسته ومعيته وعونه فلا يستطيع أحد من البشر أن يضره ، وإذا مات من يومه - إذا صلى الفجر في جماعة وهذا فيه حث على صلاة الفجر - فقد مات على الفطرة وكان من أهل الجنة إن شاء الله تعالى .