بيع النجش ، هو أحد أنواع والبيوع التي فيها غش وخداع وتغرير بالمشتري، وهذا النوع من البيوع نهى عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام بقوله:" ولا تناجشوا"، وأيضا لورود أحاديث في الأثر عن الصحابة يبينون فيها أن النبي عليه الصلاة والسلام كان ينهى عن بيع النجش.
وصورة البيع فيه هي ما يعرف بالمزايدة المتفق عليها بين البائع وزبون وهمي، فيقوم شخص مثلا بالرغبة بشراء سلعة ما ، ويرغب البائع بسعر أكبر فيتفق مع مشتر آخر أن يأتي وقت البيع أمام الزبون الحقيقي ويدفع بالسلعة ثمنا اكثر، كي يتم التغرير بالزبون الحقيقي ويقوم هو بالدفع اكثر ليحصل على السلعة، وبهذا يتم خداعه وهنا موضع التحريم.