العنف الروحي من وجهة نظر علم النفس هو؛
أي محاولة لممارسة السلطة وفرض السيطرة على شخص ما باستخدام التوجهات الفكرية أو العقيدة أو الدين.
ويحدث هذا العنف ضمن المنظامات الدينة أو ضمن العلاقات الشخصية.
لا يقتصر هذا العنف على دين واحد أو طائفة واحدة أو فئة محددة من الناس.
فهو ظاهر في أي مجموعه كعنصر من عناصر الإساءة لكبار السن أو الأطفال أو كعنصر من عناصر العنف المنزلي.
هذا النوع من العنف هو مصدر قلق في العلاقات ضمن جميع الأعمار والأجناس والطبقات الاجتماعية والاقتصادية.
العنف الروحي يستخدم فيه:
- الترهيب.
- التخويف.
- أي نوع من أنواع الأذى المعنوي الذي من خلاله يمكن فرض السيطرة على الآخر.
أهم أنواع العنف الروحي؛
أولًا: الإساءة الدينية؛
مثل هذا النوع من الإيذاء قد يظهر عن أصحاب السلطة والقرار الديني من خلال استخدام المعتقدات أو الكتب المقدسة أو معتقدات الإكراه.
وأهم مظاهر هذا النوع من العنف الروحي:
- الإذلال والاحراج باستخدام المعتقدات.
- الإرغام على التبرع ودفع الأموال أو المواد العينية لتحقيق غايات معينة دون الرغبة في ذلك.
- فعل أمور خارج الإرادة تحت تأثير الضغط ضمن العلاقات الاجتماعية والزوجية.
- استخدام الروحانيات لممارسة السيطرة وتحقيق التبعية.
ثانيًا: الإساءة المنزلية؛
وهنا قد تصدر الإساءة الروحية عن الشريك أو صاحب السلطة في المنزل أو عن أي فرد.
وأهم مظاهر هذا العنف في المنزل:
- السخرية من المعتقدات أو الممارسات.
- منع ممارسة الطقوس والشعائر ضمن العقيدة.
- استخدام المعتقدات الأخر للتنمر أو التلاعب به من باب الاستخفاف.
- إنشاء الأبناء دون معتقد ديني معين. ورفض إخضاعهم للمعتقدات الروحية.
- استخدام المعتقدات والنصوص العقدية لتبرير العنف (الجسدي أو الجنسي أو المالي أو الاجتماعي).
أهم علامات التعرض العنف الروحي؛
- عدم الشعور بالسلام والراحة ضمن المجتمع أو محيط الأسرة لما لديك من معتقد روحي ديني.
- استخدام المعتقدات الدينية والروحية للسيطرة على:
* اللباس.
* السلوك.
* اتخاذ القرارات.
* خيارات إنجاب الأطفال.
* المال.
أهم الخيارات للتعامل مع العنف الروحي:
- ترك المنظمة أو العلاقة التي فيها تعنيف روحي.
- طلب الدعم والتحدث مع صديق موثوق أو التحكيم لأحد افراد الاسرة.
- اللجوء لأحد مراكز التنمية الاجتماعية، ومقدمين الخدمات الأسرية أو الاجتماعية.