- المقصود بالقرض الحسن لله تعالى هو : الإنفاق في سبيل الله تعالى من أطيب المال وأنفسه بنية خالصة لوجه الله تعالى ، وذلك عن طريق الزكاة المفروضة ، والصدقات بشكل عام ، وكفالة اليتيم ، وبناء المساجد ، وتجهيز الجيوش للقتال في سبيل الله ، والإنفاق على أُسر المجاهدين والشهداء ،وبذل المال في سبيل نشر الإسلام في الأرض ، وغيرها من وجوه البر والإحسان .
- قال الله تعالى : ( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) سورة البقرة (245)
- وعادة الناس تتسارع لإقراض الشخص الغني ترى لماذا ؟ لأن السداد مضمون ! فكيف إذا كان الذي سيسد هذا الديّن والقرض هو الله تعالى ؟؟!!! ومن كرم الله تعالى أن الحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء إلى سبعمائة ضعف !! فهذا يشجع المسلم على إنفاق ماله في سبيل الله تعالى .
- وعليه : فعلى المسلم أن يحرص دائماً على الصدقة مهما كانت صغيرة في نظره ! ففي الحديث : ( أتقوا النار ولو بشق تمرة )