خلق الله تعالى الحيوانات وسخرها للإنسان يأكل من لحمها ولبنها ويلبس من صوفها وتحمله إلى مكانلا يبلغه إلا بشق الأنفس قال الله تعالى : ( وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (7) ) سورة النحل .
- والحيوانات غير مكلفة بالعبادة كالأنسان لأن العقل مناط التكليف والحيوانات لا تعقل وهي غير مكلفة شرعاً بالعبادة قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فلم يذكر عالم الحيوانات .
- وعليه : فعندما يموت الحيوان تموت معه الروح ولا تعذب ولا تبقى حيه .
- ولكن ثبت أن الحيوانات التي اعتدت على بعضها في الدنيا يبعثها الله تعالى يوم القيامة لتقتص من بعضها ثم يقول لها كوني تراباً ، وهذا من عدل الله تعالى ، فيتمنى الكافر يومها لو كان حيواناً لا يعقل حتى يصير تراباً ولا يعذب ( ويقول الكافر لا ليتني كنت تراباً )