ارسل المشركون سهيل بن عمرو رسولا لهم لعقد الصلح مع المسلمين وكلف النبى صلى الله عليه وسلم على بن ابى طالب رضى الله عنه وكانت شروط صلح الحديبيه كالاتى ان من جاء من المشركين الى محمد صلى الله عليه وسلم يريد الاسلام فليرده محمد الى المشركين ومن جاء من المسلمين الى المشركين لم يردوه الاى الاسلام مره اخرى وان يعود المسلمين الى المدينه ولن يدخلوا مكه الا العام القادم للعمره وبدون اسلحه لايحملون الا السلحه التى يدافعون بها عن انفسهم وان تستمر الهدنه بين المسلمين والمشركين لمده عشر سنوات وان ينزع الغل والحقد بينهم والسماح للقبائل العربيه للدخول فى الحلف الذى يريدوه سواء مع المسلمين او مع المشركين