عند قربه من الاربعين عليه الصلاة والسلام كان يعمل بالتجارة، حيث كانت زوجته خديجة ذات مال، واشتغل لها بالتجارة فأعجبت بصدقه وأمانته، وكيف كانت البركة حين يتاجر لها تطغى على مالها فعرضت عليه الزواج وهو ابن خمس وعشرين سنه فوافق لانها كانت ذات خلق وحسب ونسب شريفين ، وتزوجها وبات يشتغل ويشرف على تجارتها حتى نزلت عليه الرسالة.
وقبل ذاك كان يرعى الغنم عليه السلام فقد قال:" كنت أرعى الغنم على قراريط لأهل مكة".
وتعلم التجارة منذ صغره في رحلاته مع أعمامه لبلاد الشام.